المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا

المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا
المركبات الترفيهية .. مؤشر اقتصادي مهم في أمريكا

تبدو المركبات الترفيهية التي ينتجها مصنع "ريفرسايد" في ولاية إنديانا الأمريكية أقرب من البيوت منها إلى السيارات مع الأسقف الخشبية والألياف الزجاجية العازلة ولونها الأبيض اللامع. وتعتبر المركبات الترفيهية منذ عقود أيقونات الطرق الأمريكية .. فهي منازل متنقلة ومزودة بأسرة وحمامات ومطابخ وحجرات مخصصة لمشاهدة التلفزيون توفر للعائلات حرية التجول في أمريكا الشاسعة.

وفي سنة الانتخابات تروي هذه المركبات التي تعرف اختصارا بـ "آر في" قصة إضافية. فالمحللون يعتبرون هذه المركبات مؤشرا اقتصاديا. فإذا أنفق الأمريكيون واشتروا مركبات ترفيهية فهذا يعني أن الوضع الاقتصادي جيد. ومع افتتاح موسم الانتخابات سافر فريق من وكالة فرانس برس من واشنطن إلى أيوا التي تنظم عملية الترشح الرئاسي الأولى في الثالث من فبراير آملين بتحسس النبض الاقتصادي والسياسي للبلاد.

في المنطقة الشمالية الشرقية من إنديانا المتمركزة حول إلخارت يبدو أن الحكم الصادر عن صناعة المركبات الترفيهية هو أن الاقتصاد وهو عامل رئيسي في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب يبدو قويا رغم تراجعه قليلا في الآونة الأخيرة.

وقال دون كلارك الرئيس التنفيذي لشركة "غراند ديزاين" لصناعة المركبات الترفيهية الفاخرة التي أنشئت في 2012 "يعتقد كثير من الأشخاص أن المركبات الترفيهية مؤشر اقتصادي وهو كذلك من نواح عدة لأن هذه المركبات هي منتج ثانوي وليست أساسيا". وأوضح أن الرسوم التي فرضها ترمب على الصلب والألومنيوم والمواد الأخرى الضرورية لعمليات التصنيع "كان لها تأثير" وشكلت "عائقا" لكن الصناعة رغم ذلك سجلت نموا هائلا.

من جهته يعرض متحف "آر في هال أوف فايم" المخصص للمركبات الترفيهية نموذج "فورد-تي" يعود إلى 1913 ويتميز باحتوائه على طاولة طعام قابلة للطي وهو يعتبر أول مركبة "آر في" وقال شيرمان غولدنبرغ الخبير في هذه الصناعة إنه يتوقع أن هناك تراجع 6% في الطلبات في 2019 مقارنة بالعام السابق.

وأوضح غولدنبرغ ناشر مجلة "آر في بيزنس" المتخصصة أن الصناعة شهدت قفزة منذ الركود الاقتصادي الكبير في أواخر العقد الأول من القرن العشرين وبعد فترة نمو استمرت 8 سنوات فقد هدأت كما تفعل كل الصناعات. وأضاف : إنها ليست نتائج سيئة لكننا لا نسجل أرقاما قياسية". ولفت إلى أن الشباب الذين يملكون شغفا في التخييم أعادوا إحياء قطاع يهمين عليه الكبار في السن.

وقال إريك سيمز الخبير الاقتصادي في جامعة نوتردام في ساوث بند القريبة إن الإفراط في الإنتاج في الماضي كان مشكلة لكن الصناعة قد تكون ضخمتها. وأضاف "هناك بعض من ذلك الأمر لكنني أعتقد أن هناك أيضا تباطؤ عام في الطلب على هذه الأنواع من المركبات". وأوضح "يمكنني أن أقول إن صناعة المركبات الترفيهية ما زالت بخير لكن مقارنة بالأعوام القليلة الماضية هناك بعض الركود".

وغالبا ما يبدأ الإنتاج في مصانع المركبات الترفيهية قبل الفجر ليتناسب مع الجدول الزمني لزراعة جماعة الأميش الذين يشكلون نسبة كبيرة من القوى العاملة في هذه الصناعة رغم أنهم لا يستطيعون قيادة المركبات الآلية، ومعظمهم يغادرون على دراجات هوائية.

وقال ميرفن ليهمان المدير العام لمصنع "ريفرسايد" حيث يشكل الأميش 80% من القوى العاملة فيه إن هؤلاء العمال أدخلوا البهجة إلى المعمل. وأضاف "تأتي هذه الجماعة إلى العمل كل يوم ويقدم أفرادها عملا جيدا وهم ساهموا في إحضار هذه الثقافة إلى المصنع. ومن الناحية الأخرى إنها وظيفة جيدة جدا ومربحة. فلا يمكن للأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية كسب المال الذي يمكن أن يحصل عليه هذا المجتمع في مكان آخر" في إشارة إلى عادات الأميش المتمثلة في إنهاء المدرسة في صف الثامن ابتدائي أي في بدايات سن المراهقة.

وفيما يحظر على الأميش شراء المركبات الترفيهية يمنع آخرون من الحصول عليها بسبب كلفتها. وقال أحد زوار المتحف كيث هيس من ويسكونسن الذي يخطط لشراء مركبة ترفيهية بعد 5 سنوات "نود أن نأخذ شهرا أو شهرين للسفر على طول الساحل الغربي إلى ألاسكا ونكون قادرين على الاكتفاء الذاتي خلال الرحلة والتوقف لتناول وجبة أو استخدام الحمام". وأضاف "نحن محظوظون جدا في أمريكا إذ يمكننا القيادة في العديد من الأماكن. يمكنك رؤية الكثير من المواقع الجميلة".

الأكثر قراءة