شبكة اجتماعية جديدة تعتمد على التبرعات لتفادي إزعاج الإعلانات

شبكة اجتماعية جديدة تعتمد على التبرعات لتفادي إزعاج الإعلانات

انطلقت قبل أيام في هدوء شبكة اجتماعية جديدة تسمى "دبليو تي: سوشيال"، وتستند إلى نموذج تجاري مختلف عن الشبكات الاجتماعية الكبرى، من خلال الاعتماد على التبرعات، وليس الإعلانات.
وجاءت الشبكة الجديدة في ظل انزعاج المستخدمين من الإعلانات الكثيرة على أشهر شبكات التواصل الاجتماعي مثل «يوتيوب» و«فيسبوك» و«تويتر»، بحسب "سكاي نيوز".
ويقف وراء المشروع، الذي بدأ في أكتوبر الماضي، جيمي ويلز، المشارك في تأسيس موسوعة ويكيبيديا الشهيرة، وعلى الرغم من اعتماده على طريقة التمويل نفسها، فإن ويلز أوضح استقلالية كل مشروع عن الآخر.
الاشتراك في الشبكة الجديدة مجاني تماما، ولكن عملية التسجيل تخضع لقوائم انتظار طويلة، مع توفير خيار يتيح للمستخدمين إمكانية تجنب الانتظار نظير مقابل شهري يبلغ 13 دولارا شهريا، أو 100 دولار سنويا.
ووفقا لموقع "زد دي نت"، لم يدفع حتى الآن لتجنب الانتظار سوى 200 شخص فقط ليتمكنوا من الانضمام للشبكة، التي تضم حاليا أكثر من 78 ألف مشترك، بحسب الموقع.
وفي حواره مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" أوضح ويلز أنه لا يتوقع تحقيق "دبليو تي: سوشيال" أرباحا كبيرة، لكنه يأمل أن يساعد نموذج التمويل في استمراريتها مستقبلا.
وأضاف أيضا أنه يأمل أن تتمكن الشبكة قريبا من جذب 50 إلى 500 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم.
وكان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قد أعلن رسميا، إطلاق ميزة مسح سجل التصفح، التي ستمكن المستخدمين من التحكم في البيانات الخاصة بهم والتي ستؤثر في مدى مشاهدتهم الإعلانات على المتصفح.

الأكثر قراءة