عقوبات أمريكية على 9 من مساعدي خامنئي بينهم رئيسا القضاء والأركان

 عقوبات أمريكية على 9 من مساعدي خامنئي بينهم رئيسا القضاء والأركان

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الإيراني علي خامنئي، ويعد أهم شخصية في إدارة بيت المرشد، ضمن كيان وتسعة أشخاص، وبالتزامن مع الذكرى الـ40 لاحتجاز العاملين في السفارة الأمريكية في طهران رهائن عام 1979.
كما أعلنت الوزارة الأمريكية عقوبات على رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، ورئيسها محمد باقري، وهو من ضباط الحرس الثوري القدامى.
وشملت العقوبات وحيد حقانيان المرافق الخاص للمرشد الإيراني خامنئي، وغلام علي حداد عادل رئيس مجمع اللغة الفارسية ووالد زوجة مجتبى خامنئي.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي، في بيان، إن "هذا الإجراء يحدّ أكثر فأكثر من قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها".
وأضاف: "هؤلاء الأفراد على صلة بسلوكيات خبيثة من قبل النظام، بما في ذلك تفجير الثكنات البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، وقمع المدنيين".
وعاقبت الخزانة الأمريكية أيضا إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية الإيراني، وهو أحد المرشحين لخلافة خامنئي، وكان عضوا في اللجنة الرباعية المشكلة عام 1988 التي تورطت في إصدار أحكام الإعدام بحق خمسة آلاف من السجناء السياسيين آنذاك.
وشملت العقوبات محمد محمدي كلبايكاني مدير مكتب خامنئي، وهو شخصية تلعب دورا مهما من خلف الكواليس في إيران.
وامتدت العقوبات الأمريكية إلى علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي في الشؤون الدولية والسياسة الخارجية، وكان يشغل منصب وزير خارجية إيران في حقبة الثمانينيات، وهي الفترة التي كان فيها المرشد الحالي رئيسا للجمهورية.
ومن الأشخاص الذين عاقبتهم واشنطن، حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني السابق ومستشار خامنئي للصناعات الدفاعية، وغلام علي رشيد رئيس مقر خاتم الأنبياء، وهو العصب الاقتصادي للحرس الثوري الإيراني، الذي يضم ما يزيد على خمسة آلاف شركة تعمل في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية.
وتأتي العقوبات في إطار سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران، بسبب دعمها للإرهاب، بحسب واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة وسّعت عقوباتها على إيران، الأسبوع الماضي، من خلال استهدافها قطاع البناء الذي ربطته واشنطن بالحرس الثوري الإيراني.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة الماضية، إن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني، الذي وصفته الولايات المتحدة بأنه منظمة إرهابية أجنبية.

سمات

الأكثر قراءة