نَؤوم الضُّحى

نَؤوم الضُّحى

هذا التعبير كناية عن المرأة المرفَّهة الكسولة فهي تنام إلى ما بعد ارتفاع الشمس لوجود من يخدمها ويكفيها مؤونتها؛ قال امرؤ القيس يصف إحدى النساء:
ويُضْحِي فتيتُ الـمِسْكِ فَوْقَ فراشِها
نَؤومُ الضُّحى لم تنتطقْ عَنْ تَفَصُّلِ

فهذا تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى لما فيه من البلاغة القائمة على الكناية فصار له قُوَّة تأثير في النفوس.

الأكثر قراءة