العقبي: الأهلي .. اسمه على جسمه

العقبي: الأهلي .. اسمه على جسمه

يرى التونسي مُراد العقبي؛ مدرب فريق شبيبة القيروان لكرة القدم، أن ارتباطه بالأهلي يبقى عاطفيا من منطلق التجربة الاحترافية الناجحة التي خاضها في صفوفه ما بين عامَي 92 و1994، وقال "الأهلى يظل بيتي، أعلم أنه ابتعد عن منصات البطولات منذ ثلاثية عام 2016، لكن ذلك لا يعني تراجع عراقته، وقيمته الثابتة؛ باعتباره أحد أهم أضلاع الرياضة في السعودية، كما أحب أن أطلق عليه دائما ـ قلعة الكؤوس، اسمه على جسمه ـ مفسّرا ابتعاده عن الألقاب بالتنافس القوي في دوري المحترفين، وبقية البطولات المحلية الأخرى بوجود منافسين كالهلال، النصر، والاتحاد، بصراحة طريقهم ليس مشرعا نحو الألقاب". وغادر الأهلي دوري أبطال آسيا بعد أن خسر من الهلال 2 / 4 ذهابا في جدة، وفوزه بهدف إيابا في الرياض؛ ما أربك الأوراق الخضراء قبل انطلاق الدوري السعودي للمحترفين، فيما توطّدت علاقة العقبي؛ بالكرة السعودية بعد أن غادرها لاعبا وعاد إليها مدربا تنقّل بين عديد من الأندية؛ إذ جاءت أبرز تجاربه في دوري المحترفين مع نجران في موسم 2010 الذي بلغ فيه أيضا نصف نهائي كأس ولي العهد، على حساب الاتحاد، قبل أن يودع المسابقة على يد الهلال.
وتابع العقبي "أفتخر بتجربتي مع نجران، نجحنا في تحقيق إنجاز بالتأهل إلى نصف نهائي كأس ولي العهد للمرة الأولى في تاريخه"، متوقعا أن يعود إلى دوري الكبار بعد أن ابتعد عنه اليوم بوقفة رجالاته وجماهيره، مؤكدا في الوقت ذاته أن دوري الدرجة الأولى ليس بالسهل. وقال "الموسم الماضي في السعودية كان مشوقا، شاهدنا كيف استمرت الإثارة حتى المرحلة الأخيرة التي توّج فيها النصر، نفسه بطلا لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، أتمنى أن يكون الموسم المقبل أهلاويا خالصا بعد تعديل أوتاره بالكيفية التي تعيده إلى منصة التتويج".
وعن المنتخب السعودي، قال "الأخضر ظهر بعد غيبة في مونديال روسيا 2018، وحقق ثاني أفضل مشاركة له في الحدث العالمي، لكنني أعتقد أن جماهيره ترغب في المزيد"، مشيرا إلى أن "جميع المنتخبات العربية الكبيرة تتشابه في ظروفها على الرغم من أن بلوغ نهائيات كأس العالم، يعد في حد ذاته إنجازا لا يستهان به، بيد أن الطموحات يجب أن تكون أكبر، أعتقد بأن التألق الدولي يرتبط بمنتوج الدوري، الفارق بيننا والمنتخبات العالمية هو أن بطولاتها المحلية قوية جدا لذلك تهيمن على الصعيد العالمي".

الأكثر قراءة