أول لقاء رسمي لمنسوبي شركة البحر الأحمر على أرض المشروع

أول لقاء رسمي لمنسوبي شركة البحر الأحمر على أرض المشروع
أول لقاء رسمي لمنسوبي شركة البحر الأحمر على أرض المشروع

نظمت شركة البحر الأحمر للتطوير، الزيارة الرسمية الأولى لمنسوبيها إلى وجهة مشروع البحر الأحمر الواقعة على الساحل الغربي للسعودية، حيث قامت الخطوط الجوية العربية السعودية، ممثلة بـ"طيران السعودية الخاص"، بجدولة رحلتين لنقل فريق الشركة إلى مطار الوجه المحلي.
واستقبل موقع المخيم المؤقت المستوحى من التراث السعودي، منسوبي الشركة على مدى ثلاثة أيام اطلعوا خلالها على ما ستقدمه الوجهة من تجارب متنوعة.
خلال الزيارة، شارك فريق الشركة في عديد من الأنشطة البيئية، كتنظيف الشاطئ، إيمانا منهم بمبادئ الشركة المتمثلة في الالتزام بتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، ومنع ردم النفايات في الموقع. كما قام أعضاء الفريق بعدد من الأنشطة الترفيهية الأخرى اشتملت على استكشاف عدد من الجزر، والمناطق الجبلية والصحراوية من خلال ممارسة رياضة السير على الأقدام، ومشاهدة الحقول المحيطة بالحرات البركانية، التي تشكل معها لوحة طبيعية تكتظ بالمناظر الخلابة غير محدودة الأفق.
بهذه المناسبة، قدم الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو شكره لكل من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وإدارة مطار الوجه على تعاونهما ودعمهما، متطلعا إلى مزيد من التعاون معها، ومقدرا الخدمة المتميزة والتنظيم المبهر خلال عملية نقل موظفي الشركة من الرياض إلى الوجه، كما شكر باجانو الخطوط الجوية العربية السعودية، وكل الجهات الحكومية، التي أسهمت في إنجاح هذه الزيارة. وقال باجانو "لقد استغرق إعداد الرحلة كثيرا من الجهد، فعملية نقل 200 موظف، وتوفير مكان ملائم لاستضافتهم في وجهتنا ليس بالأمر السهل في ظل عمليات التشييد الأولية لإنشاء البنية التحتية الأساسية للمشروع". وأضاف باغانو "أتمنى أن تكون هذه الرحلة عامل إلهام لموظفينا الذين عايشوا تجارب المشروع المتنوعة على مدى ثلاثة أيام. فاستكشاف النظم البيئية التي تميز المشروع أمرا أساسيا لفهم طبيعة عملنا كشركة لن تكتفي بتنمية وتطوير هذه الوجهة فحسب، بل تتخذ تدابير خاصة بالاستدامة ستسهم في الحفاظ على هذه الوجهة لتستفيد منها الأجيال المقبلة".
ويشكل موقع المشروع ملاذا طبيعيا لعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض، بما في ذلك صقر الغروب (الفاحم)، والفهد العربي، والسلحفاة صقرية المنقار، حيث يكفل المخطط العام عدم المساس بـ 75 في المائة من جزر الوجهة، كما تم اقتراح تحييد تسع جزر عن عملية التطوير واعتبارها "مواقع بيئية ذات قيمة"، ستحفظ دورة حياة الكائنات الحية النادرة والمستوطنة التي تعيش وتزدهر في هذه المناطق. ويهدف المخطط العام إلى زيادة التنوع البيولوجي في المنطقة بنسبة تصل إلى 30 في المائة في العقدين المقبلين، بهدف تعزيز النظام البيئي وتنميته.
وسيكتمل تطوير الوجهة بحلول عام 2030، حيث سيتم توفير ثمانية آلاف غرفة فندقية في المنتجعات، التي ستقام على 22 جزيرة، إضافة إلى ست مناطق جبلية وصحراوية.

الأكثر قراءة