البطالة أم المشكلات؟

البطالة أم المشكلات؟

يصف تيري بيتي، المؤسس المشارك، اختيار المجموعة لهذا الموقع بأنه “رمزي”. ويقول: “روبية هي بلدة تعاني مشكلات كبيرة وكثيرا من البطالة. من الطبيعي جدا أن ترغب في إنشاء تلك المؤسسة في البلدة الأكثر تعقيدا في فرنسا”.
لا تزال روبية تمر بمراحلها المبكرة. البطالة لا تزال مرتفعة، والحياة اليومية تشكل صراعا بالنسبة لمعظم القاطنين هناك.
على الصعيد الوطني، تتسبب حركة السترات الصفراء في إضعاف تنفيذ مزيد من الإصلاحات، ولا سيما في المجالات الحساسة مثل المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة وتنظيم الدولة.
في الوقت نفسه، أشارت دراسة استقصائية أجريت من قبل مؤسسة آيفوب لاستطلاعات الرأي قبل الاحتجاجات، إلى أن حزب ماكرون قد يحصل على 19 في المائة من الأصوات فحسب، في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل في الاتحاد الأوروبي، أول تجربة انتخابية له منذ توليه منصبه، تماما خلف قوى الحزب اليميني المتطرف الداعمة لمارين لوبن.
عودة إلى شركة أو في إتش، يقدم خبير هندسة الشبكات في بي ماس صورة أكثر تفاؤلا. هو يشير إلى أوجه التشابه بين مشاريع التجديد الحضرية التي ينفذها العمدة واهتمام شركة التكنولوجيا بالابتكار.
ويقول: “نحن نسير في المسار نفسه، نحاول فعل أشياء، أحيانا ننجح، وأحيانا نفشل. وهذا ربما ما تتشابه فيه كل من الشركة وروبية.
نعم، نحاول إحداث التعطيل، ونحاول الابتكار، ونحاول تغيير الأشياء من خلال تنفيذها بأسلوب مختلف عما كنا نفعل في الماضي. دعونا نحاول. إن لم نحاول، فلن ندرك أبدا ما إذا كان بإمكان تلك المشاريع النجاح أم لا”.

الأكثر قراءة