التواصل بين المعلمين والتلاميذ عبر "واتساب" .. إيجابيات لا تخلو من سلبيات

التواصل بين المعلمين والتلاميذ عبر "واتساب" .. إيجابيات لا تخلو من سلبيات

يلجأ الأشخاص إلى الهواتف الذكية لإرسال رسالة سريعة أو صورة. وتستخدم الأغلبية تطبيق الرسائل الفورية "واتساب"، وينشئون مجموعات كبيرة في التطبيق؛ حتى يمكنهم التواصل مع عدة أشخاص دفعة واحدة، حتى إن في بعض المدارس هناك محادثات جماعية بين المعلمين والتلاميذ، وهو ما اعتبره المتخصصون أمرا إيجابيا، إلا أنه لا يخلو من سلبيات، ولا يروق لكثير من الطلاب، بحسب "الألمانية".
ويقول الخبراء، إن من إيجابيات هذا الأمر، أنه عملي، حيث يمكن أن يذكر المعلمون التلاميذ بإحضار كتاب معين، على سبيل المثال. أو يمكنهم كتابة درجة الحرارة المتوقعة غدا. ولا يستغرق الأمر كثيرا لكتابة رسالة، وإلا كان سيتعين على المعلم أن يهاتف كل التلاميذ واحدا تلو الآخر. ويمكنه أيضا أن يبعث رسالة عبر البريد الإلكتروني، ولكن قد لا يقرؤها كل التلاميذ.
ويكون المعلمون على دراية إذا ما كتب تلميذ ما شيئا غير لطيف، حيث يمكن للمعلم معالجة الأمر و"تسوية الخلاف"، حسبما يقول أحد أعضاء رابطة أولياء الأمور.
ومن سلبيات تواصل المعلمين مع التلاميذ عبر "واتساب"، نشر بعض المعلمين الدرجات المدرسية على مجموعات التراسل، وهو فعل لا يفضله التلاميذ، حيث إن هذا أمر شخصي للغاية ولا يهم أي شخص آخر. والأمر نفسه ينطبق على المرض، فإذا مرض تلميذ يجب أن يهاتف المعلم إدارة المدرسة.
هذا التواصل يجعل التلاميذ يفكرون دائما في المدرسة حتى في أوقات فراغهم. ويمكن لتطبيق "واتساب" أن يظهر متى يكون التلميذ "متاحا" على التطبيق، وهو الأمر الذي لا يرغب فيه أغلب التلاميذ، حيث لا يحبون أن يرى المعلمون أوقات وجودهم على التطبيق.

الأكثر قراءة