ثقافة وفنون

مجلس "صناعة الصوتيات" : نطمح لإنشاء منظمة تحمي حقوق الموسيقيين

مجلس "صناعة الصوتيات" : نطمح لإنشاء منظمة تحمي حقوق الموسيقيين

عقد المجلس الاستشاري لصناعة الصوتيات اجتماعه الأول لمناقشة سبل تطوير هذه الصناعة في السعودية برئاسة بدر الزهراني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. ويجمع المجلس رواد صناعة الصوتيات من الشركات المتخصصة على طاولة واحدة لطرح مقترحاتهم والتحديات التي تواجههم للخروج بتوصيات تسهم في تنمية هذه الصناعة وهو أحد المبادرات المنضوية تحت إشراف الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. وأكد الزهراني في الاجتماع ضرورة حفظ حقوق مؤلفي الموسيقى والملحنين والناشرين ومساعدتهم في الحصول على عوائد مادية عندما يتم الاستفادة من أعمالهم الموسيقية في الأماكن العامة والمحطات الإذاعية والبرامج التلفزيونية والإعلانات التجارية والعروض الموسيقية الحية. وأوضح أنه لا يوجد في الوقت الراهن جهة رسمية في دول الخليج تقدم خدمات حفظ حقوق المؤلفين لذلك تقوم الهيئة بدراسة إنشاء منظمة من أجل هذا الأمر وللمساعدة في خلق وظائف في هذا المجال. وبين أن تأسيس منظمة كهذه سيسهم في ازدهار سوق الصوتيات إقليميا وزيادة الاستثمارات مما يؤدي إلى توفير بيئة جاذبة للمؤلفين والموسيقيين. مشيرا إلى أن هناك مناقشات مع جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى "ساسيم" لإيجاد النهج الصحيح لتطبيق هذه المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية.

بدوره حبيب عاشور أكد مدير الشراكات الدولية على أفريقيا والشرق الأوسط في الجمعية أنه ينظر إلى الشرق الأوسط على أنه أكبر منطقة مقبلة على نمو هائل لذلك تسعى الشركات العالمية للوصول إلى هذا السوق للاستثمار فيه. وأشار أعضاء المجلس الاستشاري إلى ضرورة إقامة مدارس للموسيقى وفعاليات مباشرة. موضحين أن الفعاليات بدأت تقام ولكن مازلنا بحاجة إلى توفير منصة يمكن للموهوبين الوصول إليها بسهولة وكذلك شركات الإنتاج.
وقال الزهراني "إن مدارس الموسيقى غير موجودة في المملكة إلا أنها تنمو داخل المجتمع، حيث نشاهد أعدادا مهولة من الموسيقيين السعوديين في وسائل التواصل الاجتماعي لكنهم يعملون بشكل فردي لذلك هم بحاجة إلى الدعم والمساندة. وأكد أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تعمل على إعداد سجل مهني للعاملين في قطاع الإعلام المرئي والمسموع بمن فيهم الموسيقين والمنتجين لتوثيق أسماءهم وبياناتهم بما في ذلك جهة العمل والمستوى التأهيلي والخبرة المهنية. لافتا إلى أن هذا السجل سيمكن الشركات من الوصول إلى الموهوبين بكل يسر.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون