144 معلما ومعلمة يقطفون جائزة «التميز» .. وآل الشيح: مستمرون في تحفيزكم

144 معلما ومعلمة يقطفون جائزة «التميز» .. وآل الشيح: مستمرون في تحفيزكم

فاز 144 معلما ومعلمة وطالبا وطالبة بجوائز وزارة التعليم للتميز في دورتها التاسعة، وسط أجواء يسودها الفخر والاعتزاز بإنجازات الوسط التعليمي.
وقال الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، إن الجائزة هي إحدى أدوات التعليم المهمة التي توليها الوزارة عنايتها لتحقيق مستوى أداء أفضل في الميدان التعليمي، حيث إن للتميز مكانا وعنوانا في مؤسسات التعليم وإن للعطاء المتميز صدى لدى منسوبي الوزارة كافة.
وأكد آل الشيخ خلال حضوره حفل جائزة التعليم للتميز في دورتها التاسعة في الرياض البارحة الأولى، أن ولاة الأمر يراهنون على أبناء وبنات الوطن المتميزين ويضعون آمالهم فيهم كي يسهموا في رفعة الوطن وتحقيق غايات "رؤية المملكة 2030" لأجل الوصول إلى القمة في كل المحافل والميادين العالمية، مؤكدا استمرار الوزارة في تحفيز المعلمين للتميز.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى رفع كفاءة أداء منسوبيها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، وتعزيز ثقافة الممارسات الناجحة ونشرها بين الأوساط الإدارية في الوزارة، موضحا أن مثل هذه الأهداف تمثل جزءا أساسيا من أولويات الوزارة وخططها.
من جانبه، قال الدكتور عيد الحيسوني وكيل الأداء التعليمي، إن الأرقام والإحصاءات تشهد كل عام تزايدا في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز، إذ بلغ عدد الملفات المشاركة في الدورة التاسعة ما يزيد على 20 ألف ملف في جميع الفئات التي تم تحكيمها على مرحلتين؛ الأولى على مستوى مراكز التميز في إدارات التعليم نتج عنها ترشيح ما يقارب (500 ملف مرشح للدخول في التحكيم للمرحلة الثانية، إضافة إلى ترشيح الملفات الفائزة التي بلغت 114 ملف مرشح للتكريم.
ولفت إلى أن رؤية الجائزة تكمن في الوصول إلى الريادة في جوائز التميز التربوي إقليميا وعالميا، وذلك بتحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علميا وتربويا وإداريا، إضافة إلى نشر ثقافة التميز والعمل للإتقان، وتعزيز قيم الإتقان والتميز والانتماء والمواطنة والتنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص.

الأكثر قراءة