«أبحاث الإعاقة» يبدأ المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة الاستراتيجية

«أبحاث الإعاقة» يبدأ المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة الاستراتيجية

رأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أمس في مقر وزارة الصحة، الاجتماع الثامن لمجلس أمناء المركز في دورته الرابعة.
وأكد المجلس بدء المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتفويض اللجنة التنفيذية بمتابعة هذه المرحلة.
وقدم الشكر للدكتور أحمد العيسى عضو مجلس الأمناء السابق على جهوده التي قام بها خلال عضويته في مجلس الأمناء ممثلا "للتعليم"، كما رحب المجلس بالدكتور حمد آل الشيخ ممثلا لوزارة التعليم في عضوية المجلس، مع التأكيد على تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين المركز والشركاء ومنهم وزارة التعليم. وأشاد المجلس بهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والدور المنوط بها في تفعيل تنفيذ برنامج الوصول الشامل ودور مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في التعاون مع الهيئة في تنفيذ الجوانب التي تتعلق بالمركز كجهة استشارية.
وأوضح المجلس أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم المستهدفون من الجهود والبرامج والمشاريع البحثية التي يقدمها المركز، كما ثمن المجلس الاهتمام الموجه من الدولة للأشخاص ذوي القدرات الفائقة، مشيرا إلى أنه يمثل تأكيدا للأهمية العلمية والبحثية التي يترجمها شعار المركز "علم ينفع الناس".
وبين الأمير سلطان بن سلمان، أن المركز يعمل مع مؤسسيه وشركائه من خلال منظومة متكاملة كان نتاجها توقيع عديد من الاتفاقيات والشراكات التي تصب في مصلحة ذوي القدرات الفائقة وتحقق تطلعاتهم.
وبحث المجلس في اجتماعه عددا من الموضوعات المتعلقة بمشاريع وبرامج وأنشطة المركز منها تقرير اللجنة التنفيذية، الذي أقر قواعد إعداد مشروع الموازنة التقديرية، والموافقة على الميزانية العمومية والحسابات الختامية، وكذلك الموافقة على التقرير السنوي للمركز، إضافة إلى تقرير أعمال اللجنة العلمية، الذي احتوى على أهم نتائج اجتماعات اللجنة والذي جاء فيه مراجعة تنفيذ الجانب العلمي للخطة الاستراتيجية للمركز، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ الجانب العلمي، وكذلك مراجعة المشاريع المزمع دعمها من خلال مذكرة التفاهم المبرمة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز.

الأكثر قراءة