«التعاون الإسلامي» تثمن دور القيادة في نصرة قضايا العالم الإسلامي

«التعاون الإسلامي» تثمن دور القيادة في نصرة قضايا العالم الإسلامي

أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية الدور الذي تؤديه المنظمة في تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء، ولا سيما كونها تعد الصوت الجامع للأمة الإسلامية.
وثمن في بيان له أمس دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمنظمة في خدمة قضايا العالم الإسلامي واهتمامها بالحرمين الشريفين ووقوفها إلى جانب نصرة القضايا الإسلامية.
وأشار العثيمين إلى اعتزاز المنظمة بوجود مقرها في المملكة، والدعم السخي الذي تحظى به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وهنأ الدول الإسلامية الأعضاء بنجاح مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الأول، الذي اختتم أعماله في مصر تحت عنوان "أمة واحدة وثقافات متعددة .. فلسطين في القلب"، وخص بالذكر مصر، التي استضافت النسخة الأولى من المهرجان، ودولة المقر، التي تدعم بسخاء أنشطة وبرامج المنظمة.
وشدد الدكتور العثيمين على أن المهرجان "أسهم في تعزيز مفهوم الوسطية ونشر الاعتدال من خلال الندوات والعروض، التي قدمها، واستعرضت بعض الندوات المقامة على هامش المهرجان، قضايا مكافحة التطرف وانتشار الأفكار الخاطئة لدى الشباب، وقضية القدس، التي ستبقى قضية محورية لدى المنظمة، وغيرها من الندوات المهمة للدول الإسلامية"، مشيدا في الوقت نفسه بالمشاركة الشبابية طوال أيام المهرجان وأعداد الحضور.
وأضاف "المهرجان فكرته جاءت انطلاقا لملامسة هموم وآمال المسلم البسيط، ولإظهار التنوع العرقي والمذهبي، الذي تزخر به المجتمعات المسلمة، والمهرجان كما يعرف الجميع في نسخته الأولى، اعتمد أيضا طريقة جديدة لإيصال هدفه ورسالته الأسمى وهي مكافحة التطرف والإرهاب، والتعريف بالدين الوسطي الصحيح الذي لا يعرف القتل والدمار ولا يهدم الفنون ويحاربها، كما يروج عنه مع الأسف"، مشيرا إلى أن وجود أعداد بسيطة تحمل أفكارا خاطئة وضالة لا يعني ذلك أنهم يمثلون الدين الإسلامي.
وأشاد بتجربة ورؤية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي تنفذها المملكة حاليا، وراعت مكانة المملكة في قلب كل مسلم على وجه الأرض، باعتبارها تضم عضوية 57 دولة، وتهتم بالحوار مع الآخر ومكافحة الغلو. ولفت إلى نجاح المهرجان في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وإيصال رسالة مفادها بأن الدين الإسلامي دين ضد التطرف والغلو والإرهاب، ولا يتعارض مع المجالات المختلفة في الحياة من ثقافة وأدب وتراث يتميز به كثير من الدول الأعضاء.

الأكثر قراءة