وأضاف الحيسوني خلال اللقاء التعريفي لمنسوبي تعليم الرياض عن مبادرة التحول الرقمي في التعليم "مهارات القرن الـ21" أمس، "أن أهم نتيجة للتحول الرقمي هي بحث الطالب بنفسه عن المعلومة، ولا يكتفي بما يحصل عليه داخل الصف، حيث أصبح يستعين بالتقنية للتزود بالمعارف".
وأكد أن تفاعل الطلاب في المدارس مع بوابة المستقبل في الرياض منقطع النظير، مشيرا إلى مشاركة بعض أولياء الأمور أبناءهم في الدخول إلى البوابة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد العنزي مدير مبادرة التحول الرقمي، أن 80 في المائة من التعليم حاليا يتجه إلى التحول الرقمي، و20 في المائة مهارات تدريس، موضحا أن التعلم الذاتي هو الأساس ضمن مبادرة التحول 2020 في المدارس، والتخلص من المناهج الورقية التقليدية، وهو الأمر الذي حفز جميع جهات التعليم العام والخاص إلى مواكبة ذلك.
وبين أن وزارة التعليم سعت إلى تحقيق مضامين أهداف "رؤية المملكة 2030"، عبر تحديد الفئات والمدارس وقادتها المستهدفين ببوابة المستقبل، وتهيئة المدارس والتواصل مع الطلاب وأولياء أمورهم، بهدف التحول إلى بيئة تعليمية تقنية والتخلص من أعباء البيئة الورقية التقليدية وتغيير النمط التقليدي في التعليم، وإيجاد بيئة تعليمية ممتعة يتفاعل فيها الطلاب والمعلمون، والاستفادة من التقنيات الحديثة والاستخدام الإيجابي لها".
وأشار إلى أنه لتحقيق مبادرة التحول الرقمي هذه، فإنه تم تجهيز المدارس تقنيا وتشغيل نظام لإدارة التعلم الإلكتروني في المدارس وتدريب الفئات المستهدفة، وتوعية المستخدمين.
وأكد "مواصلة وزارة التعليم الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد الطلاب والطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل"، مضيفا "سيكون هدفنا أن يحصل كل طفل سعودي -أينما كان- على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون تركيزنا أكبر على مراحل التعليم المبكر وتأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتطوير المناهج الدراسية".
بدوره أبدى عبدالله الغنام مساعد مدير عام تعليم الرياض للشؤون التعليمية، تطلعه إلى أن تتحول المدارس من طرق تقليدية تعتمد على الشرح والتلقين إلى طرق تفاعلية.
أضف تعليق