وقال أوتينجر، وهو ألماني الجنسية، في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها أمس: إن "هناك مهام جديدة بالنسبة لأوروبا مثل حماية الحدود الخارجية أو مكافحة الإرهاب. ويحتاج الاتحاد لذلك لمزيد من الأموال أيضا".
وأشار أوتينجر إلى أن الحصول على مبالغ إضافية من ألمانيا يمكن أن يسهم أيضا في سد الثغرة الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد، موضحا أن هذه الزيادة ستمثل زيادة على عاتق المواطن الألماني بقيمة عشرة سنتات تقريبا يوميا عما يدفعه حاليا.
وتوصل الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي لاتفاق بشأن زيادة المبالغ التي يتم دفعها للاتحاد الأوروبي خلال المفاوضات بينهما بشأن تشكيل نسخة جديدة من الائتلاف الحاكم الموسع بألمانيا.
وجاء في اتفاق الائتلاف: "إننا مستعدون لزيادة المساهمات الألمانية لميزانية الاتحاد الأوروبي"، لكن أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يصوتوا على هذا الاتفاق حتى الآن.
وتعد ألمانيا المساهم الأكبر في ميزانية الاتحاد، وقد رفض أوتينجر "إنهاء سياسة التقشف" التي كان قد دعا إليها رئيس الحزب الاشتراكي الألماني السابق مارتن شولتس، مؤكدا أنه لا بد من تعويض جزء من الثغرة الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تراوح قيمتها بين 12 و 14 مليار يورو من خلال تخفيضات في الميزانية القائمة.
أضف تعليق