جامعة الأميرة نورة والمرور يوقعان إتفاقية إنشاء أول مدرسة لتعليم النساء القيادة في المملكة

جامعة الأميرة نورة والمرور يوقعان إتفاقية إنشاء أول مدرسة لتعليم النساء القيادة في المملكة
جامعة الأميرة نورة والمرور يوقعان إتفاقية إنشاء أول مدرسة لتعليم النساء القيادة في المملكة

وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والإدارة العامة للمرور اليوم اتفاقية إنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات للإناث، وقد مثلت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، ومثل الإدارة العامة للمرور العميد محمد بن عبدالله البسامي.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات ذات مواصفات عالمية وتقديم خدمة التعليم النظري والتدريب العملي وتقديم الخدمات التوعوية لجميع المتقدمات لهذه المدرسة إضافة إلى التنسيق المشترك في تطوير تلك الخدمات بما يساهم في رفع الجودة وتحسين المخرجات متوافقة مع مبدأ الشراكة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في التعاون بين قطاعات الدولة المختلفة لإنفاذ القرارات.
وجاءت هذه الاتفاقية إنفاذًا للأمر السامي رقم 905وتاريخ 6/1/1439هـ القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء بما يمكن المرأة من القيادة بتاريخ 10/10/1439هـ الموافق 24/6/2018م.
وتأتي هذه الاتفاقية تحقيقاً لمساعي جامعة الأميرة نورة في تطبيق غاياتها الاستراتيجية المتمثلة في خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة وادراج خدمة المجتمع في برامج جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بما يستوعب المستجدات والبرامج التي يتطلبها برنامج التحول الوطني.
وبعد التوقيع أوضحت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل بهذه المناسبة أنه ستكون هذه المدرسة أول مدرسة من نوعها في المملكة العربية السعودية، ويأتي ذلك من منطلق مسؤوليتنا تجاه تمكين المرأة واتفاقا مع الأمر الملكي الكريم بالسماح للنساء بقيادة السيارات، وحرصت الجامعة على إنشاء هذه المدرسة لخدمة نساء الوطن ولقناعتنا بأهمية معالجة أي معوق قد يواجه المرأة ومشاركتها في التنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني وصولا للأهداف البعيدة للرؤية الوطنية ٢٠٣٠.
وتابعت لقد بدأت الجامعة لأنشاء المدرسة بعد صدور الأمر الملكي مباشرة حيث ستكون على أفضل مستوى وستقدم تدريباً وتأهيلاً متميزاً للمستفيدات مع الاهتمام بالجانب التوعوي والثقافة المرورية لنشر ثقافة السلوك المروري والحضاري داخل الأسرة فالمستفيدات من خدمات المدرسة هم أمهات اليوم والغد، وتأسيس المدرسة يأتي في سياق مساعي الجامعة الدائمة في تطبيق غاياتها الاستراتيجية المستهدفة خدمة الوطن عموما والمرأة على وجه الخصوص.

الأكثر قراءة