شباب سعوديون يطلقون حملة لتشجير الرياض بـ 300 ألف شجرة

في خطوة لدعم العمل التطوعي، وتعزيز وترسيخ قيم المواطنة، وأهمية دور الشباب في تنمية مدنهم، بادر مجموعة من الشباب بإطلاق حملة إلكترونية لاستقبال المتطوعين لتشجير الرياض بـ 300 ألف شجرة، لتحسين المعيشة لسكان مدينتهم.
وأكدو الشباب الذين أطلقوا حملتهم في "تويتر" عبر هشتاق #حملة_تشجير_الرياض، وخصصوا حسابا له لاستقبال المتطوعين، أنهم يسعون لزيادة الغطاء النباتي داخل نطاق الرياض بزراعة 300 ألف شجرة، إضافة إلى التوعية بأهمية التشجير.
ووصف مهتمون بالعمل التطوعي خلال حديثهم لـ "الاقتصادية" مشاركة الشباب المتطوع لخدمة مدينتهم، بأنها ستسهم في تقديم مفاهيم عن برامج التطوع وخدمة المجتمع، وغرس قيم المواطنة الصالحة، داعين إلى دعمهم، منوهين بأن التشجير أحد أهم العناصر الداعمة للمحافظة على البيئة وتعزيز الجمالية في المدينة، ومتنفس للجميع.
وقال حمد بن عبدالله الشنيبر؛ مساعد مدير عام التعليم في منطقة الرياض للشؤون التعليمية سابقاً، وأحد المهتمين بالجانب التطوعي، إن التطوع يضيف قيمة نوعية للمجتمع، وقيمة شخصية للشباب، حيث يكتسب كثيرا من القيم التي تعزز سلوكه اليومي سواء في منزله أو المدرسة أو مجتمعه.
وأضاف: "إن تبني تشجيع الشباب على العمل التطوعي أمر مهم، فهو أهم وسيلة تربوية لرسالة نشر ثقافة العمل التطوعي، وله كثير من الإيجابيات التي تضيف قيمة نوعية في خدمة المجتمع وتعزيز الثقافة الإيجابية.