وقالت الشركتان، المملوكتان لحكومة دبي، في بيان أمس، إن شراكتهما الموسعة ستُنفذ تدريجيا خلال الأشهر المقبلة، وسيجري تدشينها باتفاق محسن للمشاركة في الرمز في الربع الأخير من العام.
ويأتي الدفع صوب توطيد العلاقات وسط ضغوط على الأرباح، حيث تراجعت الأرباح السنوية لطيران الإمارات في السنة المنتهية في 31 آذار (مارس) للمرة الأولى في خمس سنوات وانخفضت أرباح فلاي دبي للعام الثاني في 2016. والناقلتان بينهما بالفعل اتفاق يسمح للمسافرين باللحاق برحلات الربط على أي من شركتي الطيران دون الحاجة إلى التسجيل مجددا، لكن بخلاف المشاركة في الرمز، فإن تلك الاتفاقات لا تغطي في العادة تنسيق أوقات الرحلات والتسويق المشترك أو تبادل مزايا برامج المسافر الدائم. وقال البيان المشترك إن الشراكة الجديدة ستشمل التخطيط المشترك للشبكة وتنسيق جداول الرحلات ومواءمة برنامجي المسافر الدائم بيد أن إدارة كل من الشركتين ستستمر على نحو مستقل.
ومن جهته، قال جون ستريكلاند مستشار الطيران المستقل لـ"رويترز" "الفائدة الكبرى التي يمكن لشركتي الطيران تحقيقها هي تطوير تكامل الشبكة وتقليص بعض الازدواجية القائمة وتقديم مسارات جديدة للمستهلكين".
وتُسير طيران الإمارات، التي تأسست في 1985، وفلاي دبي، التي بدأت العمل في 2009، رحلات إلى عدد من الوجهات المشتركة خاصة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
لكن طيران الإمارات تشغل طائرات عريضة البدن من طراز إيرباص A380 وبوينج 777، في حين تُسير فلاي دبي طائرات نحيفة البدن من طراز بوينج 737.
أضف تعليق