وبحسب "رويترز"، فقد أبلغ مارتينيز الصحفيين أن القضية الأهم هي تنظيم السوق وتحقيق الاستقرار فيها وخفض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات.وأشار مارتينيز إلى أن هذه مشكلة للمنتجين لا المصدرين، "فللمرة الأولى ندرك نحن من نملك مرافق لإنتاج النفط في بلداننا ضرورة تنظيم السوق وتحقيق الاستقرار فيها، ونحن نخفض إنتاجنا لكي تتراجع مستويات المخزون إلى متوسط خمس سنوات".
وأضاف أن "فنزويلا، التي تعاني ركودا حادا وتشهد تظاهر آلاف المحتجين يوميا، تنتج حاليا نحو 1.97 مليون برميل يوميا من الخام، ورغم أن فنزويلا لديها ثروات نفطية هائلة تحت الأرض، فهي في حاجة ماسة إلى النقد، وتعاني أزمة غذاء، وتصارع الحكومة الآن للتعامل مع الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب الرئيس مادورو بالتنحي"، ووصف حالة فنزويلا بأنها "على حافة الهاوية". ويعتبر النفط محرك النشاط الاقتصادي في فنزويلا، ويشكل 96 في المائة من إجمالي إيرادات الصادرات النفطية للدولة، فبين عامي 2004 و2015، حققت فنزويلا عائدات بقيمة 750 مليار دولار.وتبيع فنزويلا، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، 40 في المائة من صادراتها من المحروقات للولايات المتحدة، غير أن الوضع معاكس اليوم تماماً في ظل تراجع أسعار النفط منذ حزيران (يونيو) 2014، ما أدى إلى خسارة فنزويلا 40 في المائة من إيراداتها النفطية في 2016.
أضف تعليق