سيولة سوقية هزيلة للبورصات الخليجية مع عزوف مستثمري المؤسسات

حققت أسهم بنك دبي الإسلامي أداء متفوقا على معظم نظيراتها في المنطقة أمس بعدما سجل المصرف نموا بأكثر من 10 في المائة في صافي ربح الربع الأول من العام، بينما كانت السيولة السوقية في بورصات الخليج هزيلة بشكل عام.
وقال متعاملون إن مستثمري الأجل الطويل من المؤسسات أحجموا عن المشاركة في ضوء تنامي المخاطر السياسية في المنطقة.
وزاد سهم دبي الإسلامي 0.9 في المائة بعدما سجل المصرف صافي ربح عائدا إلى المساهمين في الربع الأول بلغ مليار درهم (272.3 مليون دولار) بزيادة 14 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
ودبي الإسلامي هو أول مصرف في المنطقة يعلن أرباحه الفصلية.
ورغم ذلك أغلقت بورصة دبي التي يجري فيها تداول أسهم البنك مستقرة مع هبوط 18 سهما وصعود ثمانية غير سهم بنك دبي الإسلامي.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة، مع تراجع سهم بنك الخليج الأول المندمج حديثا 0.5 في المائة بعدما كان واحدا من الأسهم التي حققت أفضل أداء الأسبوع الماضي.
وهبط سهم أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 3.3 في المائة بفعل مبيعات لجني الأرباح. وانخفض حجم تداول أسهم "طاقة" بشكل كبير عن المستويات المرتفعة للغاية التي شهدها على مدى الأسبوع السابق.
وصعد سهم طاقة 1.7 في المائة أمس الأول. وشهد السهم تقلبات منذ الأسبوع الماضي حينما أعلنت الحكومة زيادة حصتها في الشركة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المائة مع تراجع سهم أوريدو للاتصالات 2.4 في المائة، وكان الأسوأ أداء في السوق.
وزاد مؤشر البورصة الكويتية 0.3 في المائة إلى 7030 نقطة، فيما تراجع مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.5 في المائة إلى 5550 نقطة، واستقر مؤشر البورصة البحرينية عند 1363 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.2 في المائة مع صعود أكثر قليلا من نصف الأسهم المدرجة. وقفز سهم العربية للأسمنت 4 في المائة، وكان الأفضل أداء في السوق.
وتراجع المؤشر 1.9 في المائة على مدى الجلستين السابقتين بعد تفجيرين في كنيستين في مصر أسفرا عن مقتل 44 شخصا على الأقل الأحد الماضي.