التميمي: «التعاونية» حققت المرتبة الأولى في سوق التأمين السعودية من حيث الربحية والحصة السوقية

أقرت الجمعية العامة غير العادية لشركة التعاونية للتأمين توصية مجلس إدارتها لرفع رأسمال الشركة بنسبة 25 في المائة وذلك من مليار ريال إلى مليار و250 مليون ريال، ويعد رأس المال الأعلى بين شركات التأمين السعودية. وعليه ارتفع عدد الأسهم بعد الزيادة من 100 مليون سهم إلى 125 مليون سهم. كما أقرت الجمعية توزيع 500 مليون ريال أرباحا نقدية على المساهمين، بحيث تحول الأرباح إلى حسابات المساهمين خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخ انعقاد الجمعية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة المنعقد في مقر الشركة الرئيسي في الرياض يوم الثلاثاء 21 مارس 2017، الذي ناقش الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال التي تضمنت أيضا انتخاب مجلس إدارة جديدا للدورة الحادية عشرة التي تبدأ في 26 مارس 2017 وتنتهي في 25 مارس 2020، حيث انتخبت الجمعية مجلس إدارة مكونا من: سليمان سعد الحميد، وليد عبدالرحمن العيسى، عبدالله محمد الفايز، عبدالعزيز عبدالله الزيد، غسان عبدالكريم المالكي، وعبدالعزيز إبراهيم النويصر، رائد عبدالله التميمي، جاسر الجاسر، وعبدالعزيز عبدالرحمن الخميس.
وقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية رائد التميمي أن زيادة رأسمال "التعاونية" المعلنة تهدف إلى تدعيم قاعدة رأسمال الشركة، والمساهمة في زيادة معدلات النمو والتوسع في الأعمال خلال الأعوام المقبلة، وأيضا لدعم التصنيف الائتماني لـ "التعاونية" بواسطة وكالات التصنيف العالمية، وأشار أيضا إلى أن زيادة رأس المال تعكس النتائج المتميزة التي حققتها "التعاونية" خلال عام 2016.

، حيث حققت المرتبة الأولى في سوق التأمين السعودية من حيث حجم الأقساط المكتتبة بمبلغ 8.055 مليون ريال، دخل المساهمين قبل الزكاة بمبلغ 801 مليون ريال، ربحية السهم بمبلغ 7.33 ريال، الفائض التشغيلي بمبلغ 676 مليون ريال، العائد على الاستثمارات بمبلغ 202 مليون ريال، حقوق المساهمين بمبلغ 2.928 مليون ريال، إجمالي الموجودات بمبلغ 13.476 مليون ريال، والأرباح المبقاة بمبلغ 999 مليون ريال إضافة إلى الحصة السوقية الأعلى بمعدل قدره 22.5 في المائة من إجمالي حجم السوق.
وأضاف التيميمي "نحن ندرك أنه مع اتجاه سوق التأمين السعودية نحو مرحلة النضج التي تشهد مزيدا من التنظيم التشريعي فإن المنافسة ستزداد قوة، كما أن التحولات الاقتصادية الحالية تفتح آفاقا رحبة من التوسع في قطاعات اقتصادية متنوعة منها قطاع التأمين. لذلك شهد عام 2016 مراجعات لاستراتيجية الشركة وما يتعلق بها من خطط عمل وهيكلة للسنوات الخمس المقبلة. وستسهم تلك المراجعات في تطوير الممارسات للمستوى الأفضل وإبراز الفرص المتاحة واستغلالها بالاستفادة من القدرات الكبيرة المتاحة في الشركة، ودعم القطاعات التشغيلية المختلفة وتطوير المهارات والتوسع في استخدام التقنية وتشجيع الإبداع والابتكار لتقديم خدمات ومبادرات ذات كفاءة وفعالية تمكن "التعاونية" من الارتقاء بمستوى خدمات العملاء وجذب مزيد من عقود الشركات الكبيرة إلى محفظة الشركة وزيادة ممارسات التأمين الذكي وسيتم تفعيل دور لجنة المخاطر التي أنشأتها "التعاونية" عام 2016 لتحديث قائمة المخاطر لتكون أكثر تجانسا سواء على مستوى المحفظة التأمينية أو الاستثمارية التي شهدت خلال عام 2016 إعادة هيكلة لبعض الاستثمارات لتجنب الهبوط الحاد في الأسواق".
وأكد التميمي أهمية الاستراتيجية التي تعتمدها "التعاونية" التي "نسعى من خلالها إلى مواصلة النمو، واعتماد مبدأ التوازن بين زيادة رأس المال ونمو الأعمال"، مشيرا إلى أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بمبدأ تنويع الأصول وتخفيض المخاطر الاستثمارية والتركيز على الربحية، وهي مبادئ حيوية لاستثمارات شركات التأمين في إطار الأنظمة ولوائح الحوكمة المنظمة لقطاع التأمين.
واختتم التيميمي "هذا الأداء الرائع الذي حققته "التعاونية" عام 2016، يؤكد امتلاك الشركة المقومات الأساسية والبنية القوية والكوادر البشرية التي يتم البناء عليها عاما بعد عام لتحقيق مزيد من النجاح والنمو. لقد أصبح واضحا للجميع أن "التعاونية" جاهزة أيضا لقطع مزيد من الخطوات الواثقة نحو المرحلة المقبلة، مدعومة بكوادر بشرية تتميز بالموهبة والالتزام، يقودها فريق واع من الإدارة التنفيذية يمتلك الرؤية والخبرة ومجلس إدارة يضع الأهداف الاستراتيجية ويحدد الأولويات بما يتلاءم مع طموح الشركة وقدراتها".