الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.44
(-0.74%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة185
(-0.70%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين125
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(2.86%) 3.30
شركة دراية المالية5.51
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.5
(-0.62%) -0.22
البنك العربي الوطني22.47
(1.13%) 0.25
شركة موبي الصناعية11.14
(-0.27%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32
(-1.54%) -0.50
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.59
(-0.13%) -0.03
بنك البلاد27.02
(-0.52%) -0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(-0.08%) -0.01
شركة المنجم للأغذية55.4
(1.28%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.77
(-1.83%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.4
(-0.27%) -0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.1
(-0.34%) -0.40
شركة الحمادي القابضة30.1
(0.40%) 0.12
شركة الوطنية للتأمين13.9
(-1.21%) -0.17
أرامكو السعودية25.6
(-0.70%) -0.18
شركة الأميانت العربية السعودية18.41
(-1.02%) -0.19
البنك الأهلي السعودي38
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31
(0.00%) 0.00

كان ملخص المقال السابق أن الأسواق العالمية طالعتنا بصدمات ـــ وليس فقط مفاجآت ـــ سياسية واقتصادية لكن المفاجأة الأكبر هي: كيف أنهت العام باستعادة قوتها وإلى مستويات قياسية لم تكن متوقعة؟ إذن المستثمر الحصيف هو من لم يتبع العناوين وأخبار الهلع التي ملأت الصحف وضللت الرؤية لدى كثيرين.

وكدرس أساسي للعام الجاري فإنه من الأفضل أن يتخذ المستثمر نظرة طويلة الأجل تتعلق بالتحديات الحقيقية التي تواجه العالم وصناع القرار وليس الأحداث الصغيرة المتوالية التي يلعب الإعلام في تضخيمها بشكل كبير.

وما زلنا مع تقرير شركة UBS التي لخصت أبرز هذه التحديات كما يلي:

- زيادة العمر البشري المتوقع ما يعني نقصان تعداد السكان في سن العمل بحيث يصعب تحصيل مزيد من الضرائب لدعم الإنفاق الحكومي. وفي هذه الحالة ربما يتم تشجيع تيار الهجرة (بين البلاد) لتحقيق نوع من التوازن البشري أو رفع سن التقاعد المسموح.

- انخفاض الاستثمار في المستقبل حيث إن كثيرا من الشركات لا يستثمر لمشاريع مستقبلية وبفضل زيادة نسب المبيعات أو خفض التكاليف أو الاستمرار في إجراء سياسات حاضرة لخمس سنوات مقبلة مثلا.

- الظروف السياسية المستقطبة التي بات يتصف بها صناع القرار فانتقلت من السياسيين إلى الشعوب، حيث سيطر التطرف ـــ كما بات واضحا في الفترة الأخيرة - على آراء الشعوب.

- ضعف الإنتاجية في كثير من القطاعات خاصة التي تعتمد على الدعم الحكومي مثل قطاع البنية التحتية أو قطاع التعليم الذي لا يجد استثمارا كافيا يدعم النمو المستقبلي المأمول.

- اللامساواة التي تعتبر مسببا أساسيا للتوتر والتمزق المجتمعي، فمثلا يمكن للحكومات أن ترفع مستوى الضريبة على الأثرياء وتزيد الإنفاق على ذوي الدخل المنخفض أو أن تستمر في سياسة "طبع النقود" ورفع السيولة لتحفيز الاقتصاد (كما هو معمول به في أغلب الدول المتقدمة).

- الفقاعات المالية التي نتجت عنها عوائد استثمارية سالبة مثل ما حدث لكثير من السندات والحل يكمن في رفع أسعار الفائدة بما يعيد التوازن لقيمة الأصول السوقية وبالتالي العائد عليها.

درس مستفاد من 2016 

عليك كمستثمر ألا تخاف من الدخول في الأسواق في فترات الهبوط والأخبار السيئة، وقد يبدو هذا بدهيا لكثيرين لأن الشراء في الهبوط مثل التسوق وقت التخفيضات، لكنه في التطبيق يصعب على كثير من المستثمرين لأنه يخشى مزيدا من الهبوط وتلاشي رأسماله. لذلك يؤكد التقرير أهمية التنويع الاستثماري لعلاج هذه المخاوف واستخدام طريقة آلية (غير عاطفية) للشراء وقت الأزمات والبيع كذلك عند الارتفاع. وتظهر الأبحاث التي قام بها بنك UBS أن المستثمر الذي تجنب الأسهم الأمريكية في فترات الاضطراب وفضل البقاء بالسيولة النقدية خسر استثماريا بمعدل 1.8  في المائة، بينما المستثمر الذي تمسك بأسهمه في الفترات نفسها حقق عوائد بمتوسط  12 في المائة إضافة إلى التوزيعات على الأسهم.

والتتمة في الأسبوع المقبل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الأسواق عام 2017 «2»