أكبر مالك للأسهم البريطانية يحذر بورصة لندن من معايير الحوكمة .. تخاطر بتسميم البئر

حذر أكبر مالكي الأسهم في بورصة لندن، من إضعاف قواعد الإدراج ومعايير الحوكمة للمساعدة في جذب أعمال جديدة.

وقال منتدى صندوق معاشات التقاعد للسلطات المحلية في بريطانيا (LAPFF)، الذي يمثل 350 مليار جنيه إسترليني (441.74 مليار دولار) من معاشات التقاعد، إنه "قلق للغاية" بشأن جهود فريق العمل بقيادة الرئيس التنفيذي لبورصة لندن جوليا هوجيت.

وعارضت المجموعة، أو فريق عمل صناعة أسواق رأس المال (CMIT)، الجهود الرامية إلى تعزيز قانون حوكمة الشركات في المملكة المتحدة، مع التخلي عن العديد من الإصلاحات في نهاية المطاف في يناير مع تركيز الحكومة على جعل المملكة المتحدة أكثر قدرة على المنافسة.

كما مارست المجموعة ضغوطا للسماح للشركات برفع أجور الرؤساء التنفيذيين لجذب المواهب العالمية إلى بريطانيا. ديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لشركة LSEG، الشركة الأم لبورصة لندن للأوراق المالية، يتماشى مع احتمال مضاعفة راتبه مقارنة بعام 2023.

قال دوج ماكموردو رئيس LAPFF ، "الرسالة الرئيسية من CMIT هي أن المملكة المتحدة تخسر عمليات الإدراج، في المقام الأول لصالح الولايات المتحدة، بسبب القواعد المرهقة للغاية في المملكة المتحدة وأن تخفيف نظام الإدراج هو الحل لذلك".

كما حذرت شركة Railpen وتسعة برامج معاشات تقاعدية أخرى في المملكة المتحدة تشرف على 300 مليار جنيه استرليني (379 مليار دولار) هيئة الرقابة المالية في يونيو الماضي من اقتراح اعتبروه يضعف حقوق المساهمين.

وأكد ماكموردو، أن معايير الحوكمة ونظام الإدراج في المملكة المتحدة يجب أن تكون قوية لحماية مصالح المستثمرين واقتصاد المملكة المتحدة.

وأضاف "لا تخاطر بورصة لندن للأوراق المالية بخسارة سمعتها فحسب، بل تخاطر أيضا (بتسميم البئر) ما يجعل المملكة المتحدة مكانًا غير مناسب لتخصيص رأس المال".