مسؤول في "بيانات" الإماراتية: مشاورات مع "نيوم" للتوسع في الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمركبات ذاتية القيادة

فيما تتطلع "نيوم" المخطط لها أن تكون المدينة الأكثر ذكاء، إلى تكريس مفهوم جديد للتنقل الكهربائي المرتكز على الحلول التقنية المستدامة، كشف لـ "الاقتصادية" حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة "بيانات" الإماراتية، أنهم بدأوا مشاورات لعقد شراكات استراتيجية مع "نيوم" في السعودية وعدد من الشركات في الشرق الأوسط، للتوسع والتعاون في حلول التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي المختصة بالمركبات الذكية وذاتية القيادة بأعلى جودة وسرعة في تأسيس بنية تحتية لتلك المركبات المستدامة.
"نيوم" في سياق الاهتمام ذاته، أعلنت في أكتوبر 2023 عبر ذراعها الاستراتيجية (صندوق نيوم للاستثمار)، استثمارها 100 مليون دولار، في "بوني إيه آي Pony.ai"، الشركة العالمية المختصة في مجال المركبات الذكية بهدف تصنيع المركبات ذاتية القيادة، وتطوير التقنيات المرتبطة بهذه الصناعة، وتوفير خدمات متقدمة في نيوم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيما عاد العضو المنتدب لشركة بيانات ليؤكد أن استهداف السوق السعودية أساس للراغبين في الاستثمار في المنطقة، وهو جاذب لشركات التكنولوجيا، مستشهدا بمشاريعها المتنوعة، بما فيها مشروع نيوم، وهو سوق كبيرة جدا وفرصة متاحة ومغرية لرؤوس الأموال - على حد وصفه.
بيانات الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، التي تمتلك G42 حصة الأغلبية فيها، تقدم حلولا جيومكانية شاملة تعمل بالذكاء الاصطناعي لخدمات المدن الذكية والنقل المستدام. 
 وأعلنت "بيانات" في إفصاح صدر الجمعة و"الياه سات" للاتصالات الفضائية، المدرجتان في سوق أبوظبي للأوراق المالية، موافقة المساهمين على الاندماح المقترح بين الشركتين.
‎وفي 18 ديسمبر 2023، أوصى مجلس إدارة الشركتين بالاندماج، ومن المتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ منتصف العام الجاري، كما سيخضع لمزيد من الموافقات التنظيمية محليا ودوليا، وحتى ذلك الحين ستواصل الشركتان العمل باستقلالية حتى يصبح الاندماج ساري المفعول.
 العضو المنتدب لشركة بيانات تحدث أيضا عن خططهم التي تمضي لتنفيذ المشروع الفضائي التقني بعد دمج بيانات مع ياسات للفضاء للاستفادة من قدراتها للاستثمار والتطوير أكثر بالفضاء، كاشفا أنهم سائرون لتأسيس مشروع لأنظمة الفضاء للصور الرادارية الحية.
وأكد الحوسني تطلعاتهم للتعاون مع الشركات الخليجية في قطاع الذكاء الاصطناعي، ولا سيما في السعودية، خصوصا أن لديها مشاريع ومبادرات في هذا القطاع، وتمتلك الإمكانات الفنية الكبيرة وحجم الكثافة السكانية والمشاريع التنموية الضخمة.