ارتفاع البورصات الخليجية بدعم الشركات المالية .. و«المصرية» تهبط للجلسة الثالثة
ارتفعت معظم البورصات الخليجية عند الإغلاق أمس بدعم صعود أسهم الشركات المالية، بينما انخفضت السوق المصرية للجلسة الثالثة.
وبحسب "رويترز"، واصل مؤشر أبوظبي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي وزاد 0.3 في المائة مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 2.1 في المائة.
وارتفعت أسهم شركة أبوظبي لبناء السفن 1.2 في المائة وأبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 0.9 في المائة.
وقالت "طاقة" أمس، "إنها تعتزم شراء شركة إس.دبليو.إس هولدنج مقابل 1.7 مليار درهم (462.91 مليون دولار)".
وقطع مؤشر دبي موجة خسائر دامت يومين ليغلق مرتفعا 0.2 في المائة. واستمد المؤشر الدعم من صعود أسهم "إعمار العقارية" 1.2 في المائة و"العربية للطيران" 2.1 في المائة. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 0.7 في المائة.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.2 في المائة متراجعا للجلسة الثانية على التوالي. وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.6 في المائة وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1 في المائة.
وقال جورج بافل المدير العام لدى "كابيكس دوت كوم"، "إن البورصة القطرية لا تزال تحت ضغط وقد تختبر أدنى مستوياتها لهذا الشهر".
وأضاف "التطورات في سوق الغاز الطبيعي لا تقدم دعما كبيرا للسوق القطرية".
وانخفض مؤشر البحرين 0.01 في المائة إلى مستوى 1957 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.9 في المائة عند 4721.69 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7833 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق متراجعا 1.2 في المائة مع هبوط جميع القطاعات المدرجة.
وانخفضت أسهم البنك التجاري الدولي و"أبوقير" لصناعة الأسمدة والكيماويات 0.7 في المائة و2.8 في المائة على التوالي بينما هبط سهم الشركة الشرقية للدخان 1.8 في المائة.
وأظهر مسح أجرته "رويترز" يوم الإثنين أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير اليوم.