البورصات الخليجية تقتفي أثر الأسواق العالمية هبوطا .. و«فوري» ينعش «المصرية»
أغلقت معظم البورصات الخليجية منخفضة أمس مقتفية أثر الأسواق العالمية مع تأثر المعنويات بتقلبات أسعار الطاقة وأزمة سقف الدين العام في الولايات المتحدة.
وارتفعت أسعار النفط - وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج - في تعاملات متقلبة وسط تفاؤل بتفادي الحكومة الأمريكية التخلف عن السداد وتوقعات بشح في أسواق الطاقة.
وبحسب "رويترز"، قال جابي دحدوح من "كابيكس دوت كوم" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن أسواق الأسهم الخليجية تفاعلت مع التطورات والمخاطر على الساحتين العالمية والمحلية مع استمرار تأثر معنويات المتعاملين بعدم التيقن بشأن سقف اقتراض الحكومة الأمريكية وأسعار الطاقة.
وأغلق المؤشر في بورصة دبي منخفضا 0.5 في المائة مع تراجع أسهم الشركات العقارية والبنوك، إذ هبط سهم "إعمار العقارية" 2.2 في المائة، وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي أكثر من 1 في المائة.
وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 في المائة بفعل تراجع أسهم بنك أبوظبي الأول 1.2 في المائة ومجموعة ألفا ظبي 3 في المائة.
وانخفضت الأسهم القطرية للجلسة الثانية على التوالي ليخسر المؤشر 0.3 في المائة مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 في المائة وبنك قطر الوطني 1.1 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى 1961 نقطة بدعم قطاعات المال والاتصالات والمواد الأساسية.
وتراجع مؤشر مسقط 0.4 في المائة ليغلق عند 4686 نقطة بضغط من الأسهم القيادية.
وانخفض مؤشر الكويت 0.1 في المائة ليبلغ 7457 نقطة. وسجلت البورصة سيولة بقيمة 52.2 مليون دينار، وزعت على 151.5 مليون سهم، بتنفيذ 10.5 ألف صفقة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة ليغلق عند 16787 نقطة بقيادة سهم "فوري" للمدفوعات الإلكترونية، الذي زاد 1.5 في المائة وسهم "النساجون الشرقيون" الذي صعد 4.7 في المائة.