مؤتمر وطني يبحث أثر الجودة في أداء قطاعات الأعمال
قال الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، إن المملكة تعمل وبشكل حثيث على أن تكون الجودة منهجية عمل وثقافة مجتمع تسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المتداولة في السوق السعودية، وتحسين الإجراءات والخدمات المقدمة من القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع الخيري.
وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، خلال المؤتمر الوطني السابع للجودة تحت شعار "الجودة في عصر التحول والتغيير" في جدة، أمس، أن المؤتمر يشكل واحدا من أهم المحافل الوطنية المعنية بالجودة، إذ يعطي فرصة للمختصين والمهتمين في مجالات الجودة للحوار ومناقشة تحديات وفرص تعزيز ممارسات وتطبيقات الجودة التي تعد من أهم ممكنات نهضة وريادة المملكة.
وأضاف أن المملكة حققت إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي وتقدمت 30 مرتبة، لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين 190 دولة حول العالم، وما زلنا نطمح بتحقيق الأفضل كما نجحت المملكة في تقليص الفجوة مع الدول الرائدة في ممارسة الأعمال في العالم بـ7.7 نقطة وهي القفزة الأعلى بين الدول التي يشملها التقرير، وسنواصل العمل لتعزيز مكانة المملكة.
ويسعى المؤتمر لاستقراء وتطوير الممارسات الحالية لتطبيقات الجودة والتميز وتحقيق الأثر الإيجابي في أداء جميع قطاعات الأعمال بمختلف مستوياتها، من خلال مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتميزين المختصين في مجال استراتيجيات وتطبيقات الجودة.
من جانبه، قال الدكتور وان سيون شن رئيس المنظمة الآسيوية للجودة، كلمة الدولة الضيف جمهورية كوريا الجنوبية، إن التمسك بالجودة لا يخدم المملكة وحدها وإنما يخدم جميع الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن اهتمام المملكة بالجودة يجعلها دولة قائدة في المجال التنافسي، مشددا على ضرورة اتخاذ مبادرات ومواجهة التحديات المتعددة وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المؤتمر.
وأشار إلى أن رحلة المملكة في "رؤية 2030" ستقود الدولة إلى مستوى آخر من التميز، مضيفا أن الوقت الحالي مواتيا للجهات الاحترافية في المملكة في جميع القطاعات لتحقيق أهداف الرؤية.