تجاهل انقلاب المنحنى .. أحيانا

تجاهل انقلاب المنحنى .. أحيانا

عبارة "الأمر مختلف هذه المرة" هي أخطر عبارة في عالم التمويل. فيما يلي التفسيرات السابقة التي أعطيت لبيان السبب في أنه يمكن بأمان تجاهل الانقلاب في منحنى العائد:
- حجة عام 1989: منحنى العائد مقلوب بصورة اصطناعية لأن المصارف التجارية تشتري سندات الخزانة ذات الآجال الطويلة بدلا من الإقراض للعقارات.
النتيجة: عانى الاقتصاد الأمريكي ركودا قصيرا من تموز (يوليو) 1990 إلى آذار (مارس) 1991، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وصدمة أسعار النفط الناتجة عن غزو العراق للكويت في عام 1990، وحرب الخليج التي وقعت أعقاب ذلك.
- حجة عام 2000: منحنى العائد مقلوب بصورة اصطناعية لأن إدارة كلينتون تشهد فائضا في الموازنة، ولم تعد تصدر سندات الخزانة طويلة الأجل.
النتيجة: انهيار فقاعة الدوت كوم، وأدت هجمات الـ11 من سبتمبر الإرهابية إلى حدوث ركود معتدل من آذار (مارس) 2001 إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2001.
- حجة عام 2006: منحنى العائد مقلوب بصورة اصطناعية لأن تخمة المدخرات العالمية تبقي عوائد السندات طويلة الأجل، محصورة في نطاق منخفض.
النتيجة: انفجار فقاعة الإسكان والانهيار الناتج عن أزمة القروض العقارية لضعاف الملاءة، ما تسبب في حدوث أزمة مالية عالمية وأسوأ ركود منذ الكساد العظيم الذي استمر منذ كانون الأول (ديسمبر) 2007 إلى حزيران (يونيو) 2009.
- حجة عام 2019: منحنى العائد مقلوب بصورة اصطناعية بسبب برنامج التسهيل الكمي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يعمل على تشويه السوق، وقفزة في إصدار سندات الخزانة، وأسعار فائدة متدنية على المستوى العالمي.
النتيجة: غير معروفة.

الأكثر قراءة