خطة لتوطين 15 ألف وظيفة في قطاع الاتصالات بنهاية 2020

خطة لتوطين 15 ألف وظيفة في قطاع الاتصالات بنهاية 2020

تستهدف خطة توطين وظائف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تحقيق مستهدفات توطين وظائف ومهن القطاع للوصول إلى أكثر من 15 ألف وظيفة للمواطنين بنهاية عام 2020.
وأوضح المهندس عبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال برنامج إطلاق خطة توطين وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، ومجلس الغرف السعودية، أن الخطة، تأتي كإحدى مبادرات الوزارة بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق “رؤية المملكة 2030” وإحدى مخرجات مذكرة التفاهم التي تم توقيعها سابقا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كونه قطاع حيوي ويمَكّن للتحول الرقمي في المملكة، ولتمكين الكوادر الوطنية من الحصول على فرص عمل نوعية وتوظيف قدراتهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في جميع القطاعات. وأفاد المهندس السواحة، أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عملت بعناية تامة بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق الموارد البشرية، ومجلس الغرف السعودية على وضع خطة طموحة لتوطين وظائف القطاع القيادية والفنية وزيادة مشاركة المرأة فيه بما يسهم في نمو القطاع بشكل صحي.
وأكد أن المملكة تشهد تحولا رقميا في جميع القطاعات، وأن الوزارة تسعى إلى إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة لتنمية الكوادر الوطنية ولنمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مبينا أن جهود الوزارتين في الفترة الماضية ومن خلال برنامج “التحول الوطني 2020” أثمرت في رفع نسبة توطين القطاع من 37 في المائة في عام 2016 إلى 43 في المائة بنهاية عام 2018م ورفع نسبة مشاركة المرأة في القطاع من 11 في المائة عام 2016 إلى 13.2 في المائة بنهاية 2018م، والعمل مستمر من خلال هذه الخطة الطموحة لتوطين وظائف القطاع وإيجاد فرص وظيفية لأبنائنا وبناتنا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن الوزارة تعمل وفق شراكة استراتيجية وتكامل مميز مع العديد من الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، وذلك سعيا إلى تنظيم سوق العمل ورفع مشاركة أبنائنا وبناتنا في سوق العمل، وفق بيئات عمل محفزة ومنتجة ومستقرة، مبينا أن خطة توطين وظائف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، سيكون لها الأثر البالغ والانعكاس الإيجابي والمتمثل في زيادة أعداد السعوديين والسعوديات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقيادته بكفاءة وتميز.
وستقدم الوزارتان حزما من برامج التحفيز والتأهيل والتدريب الاحترافي النوعي المكثف لتأهيل الشباب والشابات للدخول إلى سوق العمل، ويشمل ذلك برامج تأهيل وإعداد القيادات في القطاع، وبرامج دعم تمكين المرأة مثل برامج تأهيل القياديات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقياديات التقنية ومعسكرات التدريب المكثف، وبرامج تدريب متخصصة في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وعمل البيانات، وأمن البيانات، والروبوت، والبلوك تشين، وعدد من البرامج في التقنيات التقليدية.
فيما سيسهم صندوق الموارد البشرية “هدف” في دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتحقيق مستهدفات التوطين عبر تقديم برامج التمهير وبرامج دعم التدريب والتوظيف للمهن المستهدفة، كما سيسهم مجلس الغرف السعودية في حث قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الخاص لتحقيق الهدف المنشود.

الأكثر قراءة