أنشطة «اليورو» الاقتصادية عند أدنى مستوى في 4 سنوات

اختتمت أنشطة منطقة اليورو العام الجاري على ضعف، حيث نمت أنشطتها بأبطأ وتيرة في أكثر من أربع سنوات مع توقف نمو الطلبيات الجديدة تقريبا بفعل التوترات التجارية والاحتجاجات العنيفة في فرنسا.
وأظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن مؤشر "آي.إتش.إس" ماركت المجمع لمديري المشتريات هبط في القراءة الأولية إلى 51.3، مسجلا أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، مقارنة بقراءة نهائية للشهرذاته عند 52.7.
وتقل القراءة الجديدة حتى عن أكثر التوقعات تشاؤما في استطلاع للرأي أجرته "رويترز"، والذي أشار متوسط القراءة المتوقعة فيه إلى زيادة متواضعة إلى 52.8.
وهبط مؤشر يقيس الأنشطة الجديدة إلى أدنى مستوى في أربع سنوات عند 50.7 مقارنة مع 52.3 في تشرين الثاني (نوفمبر).
وانكمشت أنشطة الصادرات الجديدة، والتي تشمل التجارة بين الدول الأعضاء، للشهر الثالث على التوالي.
وهوى مؤشر لمديري المشتريات في قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد المنطقة إلى 51.4 بالمقارنة مع 53.4 في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهو ما يقل كثيرا عن أدنى توقعات المحللين، والبالغة 53.5.
وجاء تباطؤ النمو على الرغم من زيادة شركات الخدمات لأسعارها بأضعف وتيرة في سبعة أشهر، وهبط مؤشر أسعار الإنتاج إلى 52.4 من 52.8 .
كما تباطأ نمو قطاع الصناعات التحويلية على غير المتوقع، وهبط مؤشر مديري المشتريات الخاص بالمصانع إلى 51.4 من 51.8 في الشهر الماضي، مخالفا توقعات ببلوغه 51.9، عند أقل قراءة منذ شباط (فبراير) 2016.
وارتفع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع، إلى 51.0 من 50.7. وكانت قراءة تشرين الثاني (نوفمبر) الأدنى منذ منتصف 2013.