"منشات": قريبا خريطة للأنشطة التجارية النسائية الجديدة

قالت أفنان البابطين؛ مديرة إدارة الريادة النسائية في الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة، ان الهيئة تستعد لإطلاق خريطة الأنشطة التجارية النسائية الجديدة.
وبينت على هامش لقاء شهري عقده مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية، أمس الأول، أن مشاركة المرأة في ريادة الأعمال في المرتبة الـ49 عالميا، وسط مساع لرفع نسب مشاركتها.
وأشارت البابطين إلى أن المرأة السعودية تمتلك 12 في المائة من عدد المشاريع المسجلة حسب مؤشر ريادة الأعمال، مستدركة أنه في الإمارات تمتلك أو تدير المرأة 30 في المائة من المشاريع الصغيرة، مقارنة بالمرأة السعودية التي لا تتجاوز 18 في المائة.
وأشارت إلى أن التحديات التي تواجهها المرأة السعودية تتمثل في غياب القدوات في مجالات متعددة، وقلة الوعي بالفرص المتاحة من تنمية المهارات الريادية، وعدم القدرة على الوصول للتمويل والمستثمرين، إضافة إلى انخفاض أعداد المستثمرات السعوديات.
ذكرت البابطين أن قلة حاضنات ومسرعات الأعمال في المناطق المختلفة، تشكل تحديا آخر يضاف إلى تعثر تسهيل الأعمال في ظل صعوبة تحقيق بعض الاشتراطات للمشاريع النسائية.
وقالت إن الريادة النسائية تهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال لدى السيدات وزيادة عدد السجلات التجارية المملوكة لهن، بالإضافة إلى رفع نسبة بقاء المشاريع النسائية في السوق، وتحسين الصورة الذهنية عن رائدات الأعمال السعوديات عالمياً.
وتسعى السعودية لزيادة مشاركة المرأة في المجتمع، كما أعطى القانون السعودي مؤخرا لها الحق في قيادة السيارة بعد مطالبات دامت لسنوات.
وأشارت البابطين للاقتصادية، إلى مدى اهتمام الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عن دور المرأة نحوَ ريادة الأعمال النسائيَّة وأوضحت أن منشآت تعمل على توفير عددٍ من البرامج والمُبادرات المؤهّلة والممكّنة للجنسين، وتستطيع المرأة من الاستفادة من برنامج طموح للتجارة الإلكترونية، وبرنامج الإرشاد من منصة فنار، والاستفادة من حاضنات الأعمال، لتطوير الفكرة الحالية لتحويلها لمشروع قائم، وبإمكانهم الدخول لموقع الهيئة، بالإضافة إلى استغلال الفرص الاستثمارية عبر منصة الفرص الاستثمارية.
 
وتستهدف رؤية السعودية 2030 رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% حاليا إلى 30%، فيما تتخطى نسبة البطالة بين السيدات بالسعودية حاليا حاجز الـ30%.