وزير النقل لـ"الاقتصادية": أكثر من 10 مناطق لوجستية سيتم طرحها للقطاع الخاص

وزير النقل لـ"الاقتصادية": أكثر من 10 مناطق لوجستية سيتم طرحها للقطاع الخاص
وزير النقل لـ"الاقتصادية": أكثر من 10 مناطق لوجستية سيتم طرحها للقطاع الخاص

كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور نبيل العامودي وزير النقل، عن تحديد أكثر من 10 مناطق كمنصة لوجسيتة في السعودية سيتم طرحها أمام القطاع الخاص بعد وضع التشريعات اللازمة للمنصة اللوجستية.
وقال الدكتور العامودي خلال افتتاحه مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية اليوم في الرياض، أن المنصة اللوجستية يكون فهيا عدة انماط نعمل في نفس المنطقة، مبينا أن الانماط النقل هي شبكة السكك الحديدية والطرق والمطارات والموانئ، مبينا أن هذه المنصة لابد أن تتقاطع فيها هذه الانماط المتعلقة بالنقل.
وقدر الدكتور نبيل العامودي وزير النقل السعودي في كلمته اثناء الافتتاح ، حجم قطاع الخدمات اللوجستية في السعودية 65 مليار ريال حاليا، متوقعا أن يصل إلى 70 مليار ريال بحلول 2020. 

وقال  العامودي في مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية اليوم في الرياض، إن وزارة "النقل"  تخطط لتوسعة جديدة لمطار الرياض من ناحية الشحن الجوي، مشيرا في الوقت نفسه أن السعودية أطلقت برنامجا من عدة أهداف استراتيجية ومبادرات للنهوض بقطاع الخدمات اللوجستية محليا.
معدلات الحوادث في الطرق تراجعت من 28 في المائة إلى 18.5 المائة بنهاية النصف الأول من 2018، معللا ذلك الاهتمام بتطوير البنية التحيتية للطرق  السريعة والكزدودة والمفردة في السعودية التي تقدر بنحو 68 الف كيلو متر، حيث تسعى الوزارة تحقيق اعلى معدلات السلامة عليها من خلال رفع جودة التنفيذ للمشاريع وصيانتها الدورية والوقائية.
ولفت العامودي،  إلى أن  السعودية تهدف لتقليل الوقت والتكلفة ورفع مستوى الانتظام في عمليات الإستيراد والتصدير للسلع والبضائع.
من جهته، أوضح الدكتور محمد السقاف النائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال في أرامكو السعودية، أن قيمة  قطاع الإمداد والخدمات اللوجستية تزيد على  4 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي، مبينا أهمية القطاع  في القرن 21  سواء من حيث حجمه وقيمته المالية.
وبين السقاف، أن السعودية تتميز بالعديد من المقومات التي تتيح لها أن تتبوأ مركزا متقدما في هذا المجال ومنها الموقع الجغرافي الذي يربط ثلاث قارات، والأنظمة الضريبية الملائمة للاستثمار، واستقرار سعر صرف العملة، ووفرة إمدادات الطاقة واللقيم والمعادن بأسعار تنافسية، كما أُشيد بالجهود التي تبذلها القطاعات الحكومية المعنية، كوزارة النقل، بالتنسيق مع القطاع الخاص لترجمة هذا التوجه إلى واقع ملموس".
واستطرد السقاف إلى الفرص الكبيرة في قطاع الإمداد والخدمات اللوجستية والتي من شأنها تكثيف الجهود والتعاون في العديد من المجالات وعناصر التمكين، ومنها: الذكاء الاصطناعي والابتكارات التقنية، والوسائل الجديدة في أعمال الخدمات اللوجستية، والأنظمة والأساليب الجديدة للتخزين والتوزيع، ونماذج جديدة للتجارة تستفيد من الابتكارات التقنية، وأخيرا العنصر البشري.
ويهدف المؤتمر إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميّز للمملكة لتسهيل حركة الاستيراد والتصدير بالشكل الأمثل بين ثلاث قارات؛ آسيا، وأوروبا وأفريقيا، بما ينسجم مع متطلبات رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني 2020، وجهود أرامكو السعودية لتعزيز التنوّع الاقتصادي والمحتوى المحلي.
 

الأكثر قراءة