«تاريخنا مسك» .. فعالية تجمع بين تاريخ البلاد وحاضرها الغني

«تاريخنا مسك» .. فعالية تجمع بين تاريخ البلاد وحاضرها الغني

انطلقت البارحة الأولى في منطقة جدة التاريخية فعاليات تاريخنا مسك، التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية".
وتهدف الفعاليات إلى تسليط الضوء على أهم شواهد التاريخ الوطني وتعزيز روح الانتماء لدى الزوار من خلال إعادة ذاكرتهم إلى مرحلة توحيد المملكة ومالها من ارتباط وثيق بجدة التاريخية.
و جاءت الفعاليات متزامنة هذا العام مع احتفالات المملكة بعيدها الوطني الـ 88 وجمعت بين تاريخ البلاد المجيد وحاضرها الغني بالإنجازات والمستقبل المبهر الذي ينتظرها في ظل مشاريع قائمة تحقق "رؤية المملكة 2030"، التي تم تجسيد أهدافها من خلال أركان أبدع المشاركون في تقديمها للزوار.
وعلى مدى أربعة أيام، سيكون الزوار بمختلف فئاتهم العمرية واهتماماتهم على موعد مع 22 فعالية تتكامل فيها الثقافة والمعرفة والترفيه في بيئة بصرية يمتزج فيها حضور مظاهر التراث مع الفن والتقنية، لمنح الزوار تجربة فريدة في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
وحظيت فعاليات اليوم الثاني بحضور كبير من أهالي جدة وزائريها الذين استثمروا تزامن "تاريخنا مسك" مع عطلة نهاية الأسبوع؛ ليمثل ذلك دافعا أكبر لزيارة الفعاليات والاستمتاع بمحتواها المتنوع والمبتكر في الاحتفال بالذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني، حيث يجد الجميع الفرصة للتعبير عن الحب والانتماء للوطن والولاء والطاعة لولاة أمره.
وأتاحت الفعاليات أنشطة ملائمة لكل أفراد العائلة بمختلف اهتماماتهم ليكونوا جزءا من هذه المناسبة الوطنية الغالية عبر جميع الفنون، ومن هذه الأنشطة: ركن الرسومات، وركن صور السيلفي مع اللوحات الوطنية، إضافة إلى أركان أخرى للتعريف بالفنون الشعبية للمملكة وموروثها والمشاركة فيها.
فيما خصصت الفعاليات أركانا خاصة لغرس قيم حب الوطن في الأطفال من خلال الفنون الأدائية، وكان من أبرزها جناح يتيح للأطفال تقديم النشيد الوطني بأصواتهم والتغني بكلمات معبرة في حب الوطن.
كما قدم القائمون على الفعاليات ركنا خاصا للأطفال الصغار دون سن عشر سنوات، تم تجهيزه بالكراسي والطاولات والصور والألوان بإشراف مختصات في المجالين الفني والتربوي؛ ليقضي الأطفال القادمون مع أسرهم إلى الفعاليات وقتا ماتعا في هذا الجناح من خلال الرسم والتلوين والتعلم والترفيه.
ويؤكد عبدالله الجفري المشرف على ركن الأطفال، الحرص على تعريف النشء بالتراث والموروث السعودي والمعالم الحضارية من خلال تقديم رسومات تتضمن الزي السعودي وبعض المعالم الحضارية في المملكة، ودعوتهم إلى تلوينها وتثقيفهم فيها، في وقت يستمتع فيه الأهل بالتجول في أركان وأجنحة الفعاليات وسط متابعة واهتمام من فتيات متخصصات للإشراف على الاطفال.

الأكثر قراءة