عمليات تفكيك أقل إثارة

عمليات تفكيك أقل إثارة

في الوقت الذي تصطدم فيه الشركات العملاقة في الصناعة الأوروبية مع المساهمين حول رؤى تتعلق بالمستقبل، تعمل شركات أخرى على إعادة تشكيل نفسها عن طيب خاطر.
أكبر شركة لحاويات الشحن في العالم أي "إيه بي مولر - مايرسك" تعمل الآن على التخلص من أقسام الطاقة لديها من أجل التركيز على قطاعي النقل والخدمات اللوجستية، في حين عملت مجموعة المواد الكيميائية والمستحضرات الصيدلانية الألمانية باير على التخلص من قسم المواد البلاستيكية لديها أي "كوفيسترو" من خلال تعويم في سوق الأسهم في 2015.
في الوقت نفسه، يسعى رؤساء الكثير من المصالح الصناعية الكبرى لتطبيق خططهم الخاصة باستثناء عمليات الدخول في تفكيك لافتة للنظر.
جو كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، يعمل على أن تركز شركته على القسم الصناعي الأساسي لديها، في الوقت الذي يمنح فيه الوحدات غير الأساسية المزيد من الاستقلال الذاتي بحيث يمكنها العمل بشكل أقرب إلى كونها "أسطولا من السفن" وليس شاحنة نقل نفط متثاقلة.
في الممارسة العملية، يتضمن هذا استبدال هيكل التكتل لديها بنموذج الشركة القابضة التي تمتلك شركات مختلفة بشكل جزئي أو كلي، وهي خطوة مرحب بها على نطاق واسع من قبل المحللين والمستثمرين.
هناك عامل ضغط هو التحول التكنولوجي الناتج عن التعطيل، الذي يحدث الآن في كثير من مجالات التصنيع والطاقة. مجالات التقدم في إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والكهربة، كلها تؤثر في كيفية تصميم المنتجات وصناعتها واستخدامها.
قال فولفجانج شيفر، كبير الإداريين الماليين في شركة تصنيع قطع السيارات الألمانية كونتيننتال، التي تفصل قسم "رتل القدرة" عن قسمي السيارات والمطاط لديها: "نحن نرى أن أسواقنا تصبح بشكل متزايد غير قابلة للتنبؤ وأسرع، وحتى أنها تغير اتجاهاتها".
"الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو التأكد من أن تكون لدينا منظمة سريعة التكيف، وهذا بالنسبة لنا هو المحرك الرئيسي لإعادة التنظيم لدينا".

الأكثر قراءة