رغم ركود سوق «اللوحية».. ارتفاع حصة «أبل» و«هواوي» خلال الربع الثاني

رغم ركود سوق «اللوحية».. ارتفاع حصة «أبل» و«هواوي» خلال الربع الثاني

يواصل النمو الذي تحققه كل من شركتي أبل وهواوي سامسونج في سوق الأجهزة اللوحية التأثير على مبيعات الشركات الأخرى وعلى هوامش أرباحها، حيث قامت العديد من الشركات الموردة للهواتف وخاصة في آسيا بإعادة ترتيب حزمة منتجاتها للبقاء قادرة على المنافسة ضمن قطاع الأجهزة اللوحية ذات السعر المتوسط والمنخفض، وهو ما أسفر عن إشعال حروب في الأسعار بين الشركات، إلى أن بات تقليص هامش الربح الحل الأمثل للمنافسة فيما تبقى من سوق الأجهزة اللوحية رغم ركوده.
فقد أشارت نتائج شركة IDC لأبحاث السوق إلى أن مصنعي الأجهزة اللوحية الأخرين لم يحققوا أي نمو على أساس سنوي مقارنة بشركتي أبل وهواوي، التي تأتي في صدارة الشركات الخمس المصنعة للأجهزة اللوحية.
وما زالت مسيرة التراجع في هذا السوق، والتي بدأت منذ 15 عاما مستمرة عاما بعد عام، حيث بلغ العدد الإجمالي للأجهزة اللوحية التي تم طرحها في الأسواق 33 مليون في الربع الثاني من العام 2018، ما يشكل انخفاضا بقيمة خمسة ملايين وحدة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يشكل انخفاضا بنسبة 13,5 في المائة هذا العام.
ولا شك أن الانخفاض في العام الماضي كان واضحا إلا أنه اعتبر أقل من العام الحالي، ويعود ذلك لتحقيق كل من شركتي أبل وهواوي تطور ملحوظ في أدائها، حيث بلغت نسبة النمو لشحنات الأجهزة اللوحية من شركة أبل على أساس سنوي نسبة 0.9 في المائة بينما حققت شركة هواوي نموا قدره 7.7 في المائة على أساس سنوي.
ورغم أن الشركات والمستخدمين أظهروا اهتماما في الأجهزة اللوحية القابلة للفصل، لكن أولئك الذين يبحثون عن أسعار رخيصة بعض الشيء لا يملكون خيارات عديدة وبدأوا يميلون إلى الحواسيب الشخصية، لكن مع إطلاق سرفيس جو والأجهزة المعتمدة على نظام كروم وأجهزة آيباد برو المنتظرة فإن هذا النوع من الأجهزة لا يزال يملك مستقبلا مشرقا.

الأكثر قراءة