ويواظب المغامر منذ سنوات على استكشاف حطام السفن المغمورة في أعماق المحيط، وسبق له أن أحرز إنجازات عدة مهمة في مجال الغطس.
وكان كوبر قد وضع خرائط مفصلة تشير إلى أكثر من مئة موقع ذات قوة مغناطيسية غير طبيعية في بحر الكاريبي، وقام ميكلوس بالغطس في موقع على مقربة من الباهامس لأجل اكتشاف حطام مفترض لسفينة غارقة لكنه اهتدى إلى "غنيمة" غير متوقعة.
وأكد ميكلوس أنه وجد قطعة مغمورة وسط المياه بشكل غير معهود على عمق 90 مترا، كان المرجان يغطي سطحها الأفقي بشكل كامل تقريبا.
وقال المستكشف إن المركبة التي عثر عليها تختلف عن كل ما رآه وقرأ عنه، مضيفا أن لها نتوءات غريبة، ولذلك فإن من يراها يشك أن تكون من صنع البشر.
وتابع، "أقول هذا بعدما قضيت أعواما طويلة في المجال البحري، لقد اكتشفنا كثيرا من القطع لكنها مختلفة تماما".
وإلى جانب المركبة، عثر الباحث على أجسام أخرى غير محددة، يرجح العلماء أن يكون عمرها مئات السنين أو ربما الآلاف.
وجوردن ممن يعتقدون وجود كائنات فضائية، وكان لا يستبعد أن يكون عدد منها قد زار كوكبنا وحط في عدد من مناطق الأرض.
أضف تعليق