في أجواء وطنية .. قيادات «التعليم» تحتفي بـ «سفراء الظفر» من أبناء الشهداء

في أجواء وطنية .. قيادات «التعليم» تحتفي 
بـ «سفراء الظفر» من أبناء الشهداء

وسط أجواء ومشاهد وطنية، جمعت بين قيادات الوزارة، ممثلة بالدكتورة هيا العواد وكيل الوزارة، احتفل "تعليم الرياض بسفراء الظفر من أبناء الشهداء والمصابين والمرابطين في الحد الجنوبي، تكريماً وعرفاناً لما قدمة آباؤهم في الذود عن الدين ثم الوطن، وذلك ضمن حزمة من البرامج والفعاليات والأنشطة التشجيعية التي تقدمها الوزارة لهم.
وقالت العواد "إن الوزارة أطلقت عدة مبادرات منها مبادرة "سفراء الحزم" التي تستهدف الطلاب والطالبات من ابناء شهداء الواجب من جنودنا البواسل، وذلك تعزيزًا للهوية الدينية وقيم الانتماء الوطني في نفوس هذا الجيل الواعد الذي يحلم ونحلم معه ومن خلاله أن يتحقق النمو والازدهار لوطننا الغالي على أيديهم.
وأكدت لـ "الاقتصادية" خلال تدشينها الحفل الخاص بمشروع "سفراء الظفر" الذي يأتي تزامنًا مع انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" في الرياض البارجة الأولى، أن الوزارة ماضية في تقديم عديد من المبادرات التي تعود بالنفع على أبناء وبنات الشهداء والمصابين والمرابطين في الحد الجنوبي، وأنها بصدد الإعلان عنها مستقبلاً.
وأضافت، "يمر علينا العام الرابع لصدور القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باطلاق عملية "عاصفة الحزم"؛ لنصرة الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، فاتقدت الهمم في نفوس جنودنا البواسل، الذين وقفوا صفًا واحدًا لحماية الثغور وتحصين الحدود، ضاربين اروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والفداء، فلهم نلقي تحية اجلال واكبار، فما سجلوه في صفحات المجد والعزة والإيثار وحب الوطن يستحق أن يكرموا عليه ويخلد ذكرهم".
من جانبه، قال عبدالله الغنام مدير عام التعليم في منطقة الرياض بالإنابة، "إن المشروع انطلق مع أحداث "عاصفة الحزم" بمبادرة من الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات، واستهدف تقديم الدعم النفسي للطلاب والطالبات من أبناء وبنات الشهداء والمصابين حماة الوطن، في الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن".
وأكد أن البرنامج يأتي وفاء وتقديرا للدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة السعودية والمرابطون على الحدود، وافتخارا بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حماية للدين ثم الوطن.
وبدأت أمس أولى جولات وفد "سفراء الظفر" من طلاب وطالبات أبناء المرابطين والشهداء في الحد الجنوبي من إدارتي التعليم في منطقتي نجران وجازان، الذين تستضيفهم الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، وعددهم أكثر من 45 طالبا وطالبة، بزيارة المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ودارة الملك عبدالعزيز.
واطّلع الوفد على نبذة من تاريخ مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ثم تجولوا في قاعات المتحف، واستمعوا إلى شرح مفصل عما يحتويه من معروضات أثرية تعكس التنوع الثقافي للحضارات في المملكة.
واطّلع الوفد على نبذة من تاريخ مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ثم تجولوا في قاعات المتحف، واستمعوا إلى شرح مفصل عما يحتويه من معروضات أثرية، تعكس التنوع الثقافي للحضارات في المملكة.

الأكثر قراءة