الناس

118 ألف معلم ومعلمة يعودون لمقاعد التدريب قبل نهاية إجازتهم

118 ألف معلم ومعلمة يعودون لمقاعد التدريب قبل نهاية إجازتهم

يعود نحو 118 ألف معلم ومعلمة إلى مقاعد التدريب في جميع مناطق المملكة اليوم قبل نهاية إجازتهم، للاستفادة من 4500 برنامج تدريبي، وذلك في مبادرة تطلقها وزارة التعليم للمرة الأولى، للعمل على تطوير مهارات وقدرات المعلمين والمعلمات للارتقاء بالعملية التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة بالتنسيق والشراكة بين المركز وإدارات التعليم والجامعات وشركة تطوير، بهدف تطوير القدرات والمهارات المهنية، واستثمار أوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية لتحسين المخرجات، بما يضمن حصول المتدربين على حزمة كبيرة من الامتيازات، إضافة إلى أولوية الترشيح في عدد من مجالات التطوير الوظيفي كأولوية الإيفاد للتدريس في المدارس السعودية في الخارج، والتفرغ للدراسات العليا في الجامعات السعودية والابتعاث الخارجي، وغيرها من المفاضلات.
ورصدت "الاقتصادية" تخصيص عدد من إدارات التعليم مواقعها في مواقع التواصل في منصة "تويتر" للإعلان عن هذه البرامج وجدولها، حيث سيقضي المتدربون بمعدل أربع ساعات يوميا في مقاعد التدريب.
وتشمل البرامج التدريبية برامج الحقائب التدريبية الأساسية، برنامج بحث الدرس، برامج القيادة المدرسية والمجتمعات المهنية التعليمية، برامج الأمن والسلامة المدرسية، برامج التربية الصحية والرياضية، برامج ريادة الأعمال، برامج الطفولة ورياض الأطفال، برامج تمكين العلوم والرياضيات، برامج التربية الخاصة، برامج اللغة العربية، برامج لأندية الأحياء.
وأشارت وزارة التعليم إلى أنها تسعى من خلال زيادة عدد المقاعد التدريبية إلى إتاحة فرصة التطوير المهني لعدد أكبر من شاغلي الوظائف التعليمية لاستثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية في مجالات التطوير المهني والاستفادة من حزمة برامج التدريب النوعية التي تسهم في تحقيق جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم.
وأشاد الدكتور محمد المقبل المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، بتفاعل شاغلي الوظائف التعليمية مع برامج التطوير المهني الصيفي وإقبالهم على التسجيل الاختياري للبرامج التي يقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وذلك بالمشاركة مع الجامعات ومركز المبادرات وشركة تطوير لتقنيات التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية والمراكز الأهلية والشركات.
وقال، إن الدافع الحقيقي لهذا الإقبال الكبير ذاتي نابع من حرص المعلم والمعلمة على إحداث التغيير الإيجابي في العملية التعليمية بما ينعكس على مستوى التحصيل العلمي للطالب والطالبة".
وأعرب عن أمله بأن تترجم برامج التطوير المهني على أرض الميدان التعليمي، وأن يسهم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي من خلال برامجه التطويرية في تحقيق "رؤية المملكة 2030".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس