بعد اتفاق زيادة الإنتاج.. السعودية تحقق انتصارا جديدا في أوبك

بعد اتفاق زيادة الإنتاج.. السعودية تحقق انتصارا جديدا في أوبك

وعدت السعودية بالتصرف بشكل حاسم للحفاظ على أسعار النفط تحت السيطرة الأمر الذي يشير إلى زيادة في الإنتاج تقترب من مليون برميل يومياً في طريقها إلى الأسواق العالمية.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين اليوم أثناء جلوسه بجانب نظيره الروسي الكسندر نوفاك في مقر أوبك في فيينا "سنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على توازن السوق." يمكن للمستهلكين أن يطمئنوا إلى أن إمدادات الطاقة الخاصة بهم متوفرة ، وأنهم يشرفون عليها من قبل مجموعة مسؤولة من المنتجين وفق ما نشرت وكالة بلومبيرغ.

وقالت الوكالة أن ما تمخض عنه اتفاق أوبك وغير الأعضاء اليوم في فيينا من زيادة الإنتاج اعتبارا من يوليو يمثل نصرا للسعودية وروسيا بشكل خاص لكون البلدين اتفقتا على الزيادة في وقت مسبق، وناضلا لتحقيقها من أجل طمأنة الأسواق والمستهلكين.

وقال الفالح إن اتفاق السبت أسقط التعهد بضرورة تقاسم الزيادة البالغة مليون برميل في اليوم بشكل تناسبي بين الأعضاء مما يفتح الطريق أمام التدفق الكامل.

وقال الفالح: "إذا قمنا بتخصيص العدد التناسبي بين 24 دولة ، نظراً لقدرة تلك البلدان التي يمكن أن تزيد، فقد تم تقدير أن حوالي 60% سيتحقق لكن لأننا ابتعدنا عن على أساس تناسبي ، سنصبح أقرب من مليون إلى 600 ألف برميل في اليوم ".

وما زال البيان الصادر عن المجموعة يتعهد بالعودة إلى الالتزام بنسبة 100 في المائة بالاتفاق الأصلي لعام 2016 - حيث أنهى فترة من التخفيضات أكثر من المقصود - لكن الفالح أصر على أنه لن يخضع أي بلد لفرض سقف صارم للإنتاج. وهذا يعني أن الدول بما في ذلك السعودية يمكنها سد الفراغ الذي خلفه انخفاض الإنتاج في أماكن أخرى في تحالف أوبك +.

وأكد وزير الطاقة السعودي أيضا إن اللجنة التي تسيطر عليها المملكة وروسيا ستتحمل المسؤولية المباشرة عن الإشراف على تدفق النفط الإضافي ، مما يعزز هيمنة الدولتين على مجموعة تضخ أكثر من نصف النفط الخام في العالم.

الأكثر قراءة