قال الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، أن تحالف دعم الشرعية يعطي الأولوية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، كاشفاً أن السعودية قدمت 11 مليار دولار لمساعدة الشعب اليمني خلال ثلاث سنوات.
وأوضح الربيعة خلال إجابته عن استفسار "الاقتصادية" في المؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الدولة الإمارتية في الرياض البارحة، أن انتهاكات ميليشيات الحوثي وضعت عراقيل أمام عمليات الإغاثة في اليمن، وأن الانتهاكات المتكررة صعبت من مسيرة العمل الإنساني، لافتًا إلى أن سكان محافظة الحديدة يعانون الحرمان من المساعدات الإنسانية بسبب الحوثيين.
وأشار إلى أن الحوثيين استعلوا الأطفال في زجهم في المعارك، وأصفاً الميليشيات بـ"المجرمة" الذين يستغلون براءة الأطفال، معلناً عن مبادرة إنسانية جديدة لتكثيف وصول المساعدات عبر الحديدة، مشيراً إلى أن انطلاق جسر بحري وجوي وبري من المواد الطبية والمشتقات النفطية للحديدة.
ودعا الربيعة المنظمات الدولية بالتعاون لإغاثة اليمنيين عبر ميناء الحديد، مشيراً أن ميليشيات الحوثي كانت ولا تزال ترفض التجاوب مع المبادرات بشأن ميناء، مشدداً أنهم حريصون على عدم التفرقة بين المناطق اليمنية كافة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية.
وقال انه بلغ عدد المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لصالح المرأة في اليمن71 مشروعاً، منوهاً أن المليشيات الحوثية تقوم باحتجاز السفن التي تحمل المساعدات وتهدد الملاحة البحرية وتقوم بنهب المساعدات الإنسانية.
وأكد أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تزرع الألغام في المناطق السكنية، وتضع الأسلحة المضادة للطائرات فوق الأبنية السكنية، مشيراً إلى تعنت ميليشيات الحوثي لدعوات المجتمع الدولي حيال الحديدة جعلها ميناء الحديدة محطة لنهب الشعب اليمني.
من جانبه، قالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات، أن الميليشيات حرمت سكان الحديدة من المساعدات الإنسانية الضرورية، مشيرة أن المساعدات الإغاثية شملت كل مناطق اليمن ولم تقتصر على المناطق المحررة.
وأضافت :"أن التحالف وضع خطة إنسانية بالتشاور مع المنظمات الإغاثية لمساعدة سكان الحديدة، وأن أن التحالف العربي بقيادة المملكة يقف مع الشعب اليمني قلبًا وقالبًا." وأشار إلى التحالف العربي ينسق مع الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم مساعدات عاجلة لأهالي الحديدة.
وزادت :"سوفا نسعد الشعب اليمني ونقدم لهم كل المعونات بر وبحر وجو وسوفا ندعم القوة المشتركة والحرس الجمهوري والعمالقة بكل قوة وثقة بالله، فالمساعدات الإغاثية شملت كل مناطق اليمن ولم تقتصر على المناطق المحررة".
أضف تعليق