ارتفاع عدد من «يخلدون للراحة» فى كوريا الجنوبية إلى رقم قياسي

ارتفع عدد الكوريين الجنوبيين القادرين على العمل، الذين اختاروا الخلود إلى الراحة بدلا من العمل، إلى أعلى مستوياته في الربع الأول من هذا العام. وقالت هيئة الإحصاء الكورية أمس، إن عدد الأشخاص بين السكان غير الناشطين اقتصاديا الذين يقولون، إنهم قد فضلوا "الخلود إلى الراحة" ارتفع بنحو 107 آلاف إلى أكثر من 1.95 مليون شخص بين يناير ومارس هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت الذي يعد فيه هذا الرقم الأعلى منذ عام 2003، تعد هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها العدد رقم 1.9 مليون، إذ إن عدد الأشخاص الذين اختاروا الخلود إلى الراحة بدون عمل استمر في الارتفاع بأكثر من 100 ألف خلال الأرباع الثلاثة الأخيرة.
ويتضح هذا النمو خاصة بين أولئك الذين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاما، ما قد يعكس تدهور الأوضاع في مجال الوظائف المؤقتة، أو اليومية التي توظف في واقع الأمر عديدا من كبار السن.
ويشير هذا المعيار الديموغرافي الخاص إلى أولئك القادرين على العمل، ولكنهم يختارون عدم القيام بذلك دون سبب معين، وهم غير مشمولين ضمن النشاط الاقتصادي، وبالتالي لا يتم تصنيفهم كعاطلين عن العمل من الناحية الإحصائية.