الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 | 6 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.74
(-0.83%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة191
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين130.7
(1.24%) 1.60
شركة الخدمات التجارية العربية106.6
(-1.57%) -1.70
شركة دراية المالية5.71
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.9
(1.07%) 0.40
البنك العربي الوطني24.47
(0.95%) 0.23
شركة موبي الصناعية12.5
(0.81%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.2
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.77
(-0.04%) -0.01
بنك البلاد29.72
(1.57%) 0.46
شركة أملاك العالمية للتمويل13.25
(0.76%) 0.10
شركة المنجم للأغذية56.75
(-0.35%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.4
(1.14%) 1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.73
(0.14%) 0.02
أرامكو السعودية25.88
(0.31%) 0.08
شركة الأميانت العربية السعودية20.5
(1.84%) 0.37
البنك الأهلي السعودي39.98
(1.68%) 0.66
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.2
(2.09%) 0.70

أكدت دراسة ألمانية نشرت نتائجها أمس ضرورة التخلي عن الاعتماد على أنواع الوقود التقليدي المتمثلة في البنزين والديزل والكيروسين والمازوت وذلك إذا أراد العالم تحقيق أهداف حماية المناخ.

وبحسب "الألمانية"، قال معدو الدراسة من شركة بروجنوز للخدمات الاستشارية إن الانتقال من الوقود التقليدي لمصادر الطاقة المتجددة ممكن بحلول عام 2050 وبأسعار معقولة وقادرة على المنافسة.

غير أن الباحثين أكدوا في دراستهم التي نشرت أمس في برلين ضرورة البدء سريعا في طريق إنتاج الوقود من هذه المصادر البديلة إذا أراد العالم تحقيق هذه الأهداف.

وأجريت الدراسة بتكليف من اتحادات الشركات المنتجة للوقود في ألمانيا، وأشار الباحثون إلى أن أحد أبرز وسائل إنتاج هذا الوقود البديل هو تحويل الهيدروجين والكربون بمساعدة التيار الكهربائي إلى وقود سائل دون الاعتماد على النفط الخام كأساس في إنتاج هذا الوقود.

وأوضح الباحثون إمكانية احتراق أنواع الوقود الصناعي بنسبة ثاني أكسيد كربون أقل من الوقود التقليدي، معتبرين أن تغطية حاجة الإنسان من الطاقة في قطاعات النقل والصناعات الكيماوية يحتاج لتعويض نحو 60 مليون طن من منتجات التكرير النفطي التقليدية بعناصر وقود صناعية بحلول عام 2050.

ودخلت ألمانيا في استثمار كبير في مصادر الطاقة المتجددة، كجزء من مبادرة حكومية للانتقال من مرحلة الوقود الأحفوري والطاقة النووية، إلى الإمدادات البيئية منخفضة الكربون، الموثوقة وبأسعار معقولة بحلول عام 2050.

وأعلنت ألمانيا، في أيار (مايو) 2011، أنها تخطط لإغلاق جميع محطات الطاقة النووية بحلول عام 2022، إضافة إلى القضاء على طاقة الوقود الأحفوري تقريبا.

ويهدف التحول الطموح إلى الطاقة المتجددة في البلاد، إلى توفير ما لا يقل عن 80 في المائة من الطاقة الضرورية بحلول عام 2050، مع تحقيق أهداف وسطية، تراوح بين 35 و40 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025، و55 إلى 60 في المائة بحلول عام 2035.

وسجل حجم الاستثمار في الطاقة الشمسية 160.8 مليار دولار في عام 2017، بزيادة قدرها 18 في المائة على الرغم من تراجع التكلفة الرأسمالية للميجاوات بواقع الربع، وتسهم الصين بنحو نصف حجم الاستثمارات، نحو 86.5 مليار دولار، بزيادة 24 في المائة.

أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة بلومبيرج لتمويل الطاقة الجديدة، أن انتعاش قطاع الطاقة الشمسية في الصين العام الماضي ساعد على دفع الاستثمار العالمي في قطاع تكنولوجيا الطاقة النظيفة المتجددة نحو تسجيل مستويات قياسية.

وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي حجم الاستثمار العالمي سجل زيادة بواقع 3 في المائة، مقارنة بتراجع عام 2016، ليصل إلى 333.5 مليار دولار، بما يعوض تراجع الاستثمارات في اليابان ألمانيا وبريطانيا.

وتأتي الولايات المتحدة بعد الصين في الترتيب في حجم استثمارات يصل إلى 56.9 مليار دولار، على الرغم من المناخ السياسي غير المواتي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أعرب عن شكوك بشأن اتفاقية تغير المناخ وسحب بلاده من اتفاقية باريس. وأبرزت الدراسة "تراجع نبرة التأييد بشأن الطاقة المتجددة" لدى واشنطن، كما شهدت بعض الدول نمو حجم الاستثمارات بأكثر من الضعف، مثل السويد التي سجلت أربعة مليارات دولار وأستراليا التي سجلت تسعة مليارات دولار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية