الأسهم الأمريكية ترتفع مع انحسار التوترات التجارية .. والقطاع المالي يضغط على «الأوروبية»

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس بفعل مؤشرات على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن خفف الرئيس دونالد ترمب موقفه بشأن "زد تي إي" متعهدا بمساعدة شركة التكنولوجيا الصينية على "العودة إلى النشاط، سريعا".
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 135 نقطة بما يعادل 0.54 في المائة إلى 24966 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار عشر نقاط بنسبة 0.37 في المائة إلى 2737 نقطة وصعد مؤشر ناسداك المجمع 36 نقطة ما يعادل 0.49 في المائة إلى 7438 نقطة.
وسجلت أسهم القطاع المالي أداء ضعيفا لتضغط على مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية أمس بعد مكاسب أسبوعية قوية، بينما هيمنت الصفقات على التداول مع صعود أسهم "إي دي إف" البرتغالية و"آي دبليو جي" البريطانية بفعل عروض استحواذ. وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر إم آي بي للأسهم الإيطالية 0.3 في المائة بعد جلسة متقلبة. وهيمنت صفقات الاندماج والاستحواذ على التعاملات، في استمرار لاتجاه وضَع عام 2018 بين أقوى الأعوام من حيث أحجام الصفقات. وارتفع سهم "إي دي بي" 9.3 في المائة بعدما عرضت "تشاينا ثري جورجيس" الصينية للمرافق العامة المملوكة للدولة 10.5 مليار دولار للاستحواذ على شركة الكهرباء البرتغالية. وقفز سهم "آي دبليو جي" 22.8 في المائة مسجلا أكبر مكاسب على مؤشر ستوكس بعدما قالت الشركة البريطانية المتخصصة في تدبير أماكن ومساحات لأغراض مختلفة إن ثلاث شركات منافسة خاطبتها بشأن استحواذ، وفقا لـ "رويترز".
وبالنسبة للأسهم التي تحركت بفعل نتائج مالية، تراجع سهم "ايه بي إن أمرو" 6 في المائة ليضغط على القطاع المالي، بعدما سجل البنك الهولندي انخفاضا في صافي ربح الربع الأول من العام.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.2 في المائة لكل منهما، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.02 في المائة.
وفي آسيا، صعد مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو 0.5 في المائة إلى 22865.30 نقطة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر بعد مكاسب كبيرة لشركة إنتاج مستحضرات التجميل "شيسيدو" بعدما حققت أرباحا أفضل من التوقعات ما عوض ضعف أسهم التكنولوجيا التي اقتفت أثر أداء نظيراتها في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.