تأخر بدء تشغيل مصفاة نفط مصرية جديدة تابعة للقلعة إلى نوفمبر

تأخر بدء تشغيل مصفاة نفط مصرية جديدة تابعة للقلعة إلى نوفمبر

قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إحدى أكبر شركات الاستثمار في مصر، في تصريحات صحفية نُشرت اليوم الاثنين إن التشغيل التجريبي لمشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير سيبدأ في نوفمبر متأخرا بذلك للمرة الرابعة.
كان محمد سعد العضو المنتدب للمصرية لتكرير البترول قال في مارس آذار إن التشغيل التجريبي للمصفاة سيكون خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وأعلنت القلعة أكثر من مرة من قبل أن بدء التشغيل التجريبي للشركة سيكون نهاية 2016 ثم تحدث عن البدء في الربع الأول من 2017 ثم نهاية 2017 ثم الربع الربع الثالث من 2018.
المصرية للتكرير مملوكة بنسبة 69.2 بالمئة للشركة العربية للتكرير وبنسبة 30.8 بالمئة للهيئة المصرية العامة للبترول. وتضم العربية للتكرير مساهمين من القطاع الخاص من بينهم القلعة وعدد من البنوك ومستثمرون خليجيون.
وقفز سهم الشركة في بورصة مصر نحو 291 بالمئة في عام وسط آمال بخصوص بدء التشغيل التجريبي للمصفاة.
وأضاف هيكل في المقابلة التي نشرتها صحيفة الشروق المصرية اليوم أن شركته ستستثمر أربعة مليارات جنيه (223.8 مليون دولار) في السنوات الأربع المقبلة لتوسعة ثلاثة مصانع في مدينة السادات بجانب التوسع في مطابع الشروق بالإضافة إلى مصنع جديد للورق.
ولم يذكر سبل تمويل تلك الاستثمارات في ظل تكبد القلعة لخسائر منذ 2010. وتوقعت الشركة أكثر من مرة التحول للربحية في الأعوام الماضية لكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.
تأسست القلعة في 2004 كشركة استثمار مباشر تشتري حصصا في الشركات الصغيرة وتقوم بتنميتها وبيعها محققة أرباحا وبدأت التحول إلى شركة قابضة بعدما واجهت صعوبات إثر الأزمة المالية العالمية في 2008 ثم تضررت بشدة إثر انتفاضة 2011 في مصر.
وركزت القلعة في إطار إعادة هيكلة اهتمامها على مجالات الطاقة والنقل والأغذية الزراعية والتعدين والأسمنت وتخارجت تدريجيا من استثمارات في قطاعات أخرى.

الأكثر قراءة