224 مليار دولار مساهمة السياحة في الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط
قال محمد المهيرى رئيس لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية، "إن مساهمة القطاع على مستوى الشرق الأوسط بلغت 8.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لدول المنطقة بما يعادل 224 مليار دولار".
وأكد خلال فعاليات الاجتماع الـ 44 للجنة الشرق الأوسط، أهمية قطاع السياحة، مبينا أنه من أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في العالم.
وبحسب "الألمانية"، فإن المهيري أشار إلى أن القطاع يستحوذ على 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي و11 في المائة من إجمالي سوق العمل.
وذكر أن التحديات المستمرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة تأثرت بها معظم دول المنطقة، وزادت من تحديات تنمية القطاع السياحي.
وطالب المهيري منظمة السياحة العالمية بمواصلة دعمها لدول المنطقة وزيادة حجم المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تعزز القطاع السياحي.
وانطلقت أمس، فعاليات الاجتماع الـ 44 للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في مدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للمنظمة، حيث ستتم مناقشة سبل تعزيز السياحة في المنطقة.
وشهد الاجتماع، أمس، عددا من الجلسات لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالسياحة، على رأسها إجراء حوار وزاري حول سياسات واستراتيجيات من أجل وظائف جيدة وشاملة في قطاع السياحة، بحضور عدد من وزراء وممثلي السياحة في عدد من الدول الأعضاء في اللجنة.
وتتضمن لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية 14 دولة بينها مصر والسعودية والإمارات والبحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وسلطنة عمان واليمن وفلسطين.
ويعتمد مؤتمر هذا العام على خريطة الطريق التي وضعتها دراسة منظمة السياحة العالمية حول سوق العمل في القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يقدم تحديثا حول أداء سوق العمل السياحي في المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد اليوم المؤتمر الإقليمي للمنظمة حول تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة.
وتم اختيار مصر لعقد هذا الاجتماع أثناء انعقاد الدورة 43 للجنة الشرق الأوسط في مدينة تشنغدو في الصين ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية تحت عنوان "السياحة وأهداف التنمية المستدامة".
من جانبه، قال بولوليكاشفيلي، في كلمته، "إن القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط شهد زيادة في أعداد السائحين بلغت 5 في المائة خلال العام الماضي ليصل عدد السائحين إلى 58 مليون سائح دولي"، مشيرا إلى وجود نمو مستمر في بعض المقاصد وانتعاش قوي في مقاصد أخرى.
وتابع أن "منطقة شمال إفريقيا سجلت انتعاشا قويا، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 13 في المائة إلى 21 مليون سائح".
