101 مليون برميل إنتاج ليبيا النفطي في 6 أشهر

101 مليون برميل إنتاج ليبيا النفطي في 6 أشهر

أظهرت بيانات صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط أمس أن إجمالي إنتاج ليبيا من النفط الخام في ستة أشهر بلغ 101 مليون برميل في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) من العام الماضي، أي بمتوسط 561 ألف برميل يوميا.
كما أظهرت قراءة البيانات التي وردت في النشرة الاقتصادية لمصرف ليبيا المركزي أن هذا الإنتاج توزع على شركة الخليج العربي للنفط التي تصدرت قائمة الشركات، وبلغ إنتاجها 38.7 مليون برميل خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017.
وجاءت شركة "أكاكوس" في المرتبة الثانية بإنتاج 24.5 مليون برميل خلال الفترة نفسها، تلتها شركة "الواحة" بإنتاج 10.6 ملايين برميل، ثم شركة "مليتة" للنفط (إيني) بواقع 8.4 ملايين برميل.
في حين احتلت شركة "سرت" المركز الخامس بين الشركات بإنتاج ستة ملايين في النصف الأول من 2017، وتبعها المبروك "توتال" بنحو 4.9 مليون برميل، وشركة "الهروج" بنحو 4.7 مليون برميل، ثم شركة "فنترسهال" و"الزويتينة" بنحو مليوني برميل و1.2 مليون برميل على التوالي.
وذكر محمد حميدة عوض مدير الشؤون المالية والإدارية وعضو لجنة الإدارة في شركة سرت أمس أن إنتاج النفط في الشركة التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط يبلغ الآن 61 ألف برميل يوميا.
وبحسب "رويترز"، قال عوض "إن الشركة تأمل في زيادة الإنتاج إلى 90 ألف برميل يوميا"، لكنه أشار إلى نقص في بعض المعدات اللازمة للمساعدة في زيادة الإنتاج.
وأوضح عوض أن الإنتاج في السابق كان 44 ألف برميل يوميا، من دون أن يكشف عن كيفية بلوغه المستويات الحالية، وارتفع إنتاج ليبيا من النفط إلى أكثر من مليون برميل يوميا العام الماضي بعد إغلاق موانئ وخطوط أنابيب لفترات طويلة لكنه توقف عن الارتفاع أكثر بسبب قيود في الموازنة.
إلى ذلك، أكد مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أن بلاده تتطلع إلى عودة شركة "بي بي" البريطانية و"إيني" الإيطالية إلى قطاع النفط الليبي، مشيرا إلى فرص التنقيب والتطوير في ليبيا.
وناقش صنع الله، مع وفد من "بي بي" البريطانية و"إيني"، أهمية استئناف نشاطاتهما الاستكشافية التي توقفت في الفترة الماضية بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، وأبدت الشركتان رغبتهما في العودة السريعة لاستكمال أنشطتهما الاستكشافية التي توقفت.
وكانت شركة "بي بي" البريطانية قد أعلنت في آذار (مارس) في عام 2014 تجميد خططها للتنقيب عن النفط في حوض غدامس في ليبيا بسبب مخاوف أمنية.
وأوضحت "بي بي" في تقريرها السنوي – في ذلك الوقت – أن مراجعة أمنية لبرنامج الحفر الاستكشافي البري خلصت إلى عدم إمكانية استمراره بسلامة وأمان، وأجرت دراسة مقاربات بديلة، في المقابل ستواصل "بي بي" خططها للتنقيب في البحر لأن المخاطر الأمنية أقل كثيرا مقارنة بالتنقيب في البر، ولا تزال الشركة في مرحلة الاستكشاف ولم تبدأ إنتاج النفط في ليبيا، وبلغت قيمة أصولها 472 مليون دولار في نهاية 2013.

الأكثر قراءة