أخبار اقتصادية- محلية

خطة لرفع عدد جمعيات الإسكان التعاوني إلى 2000 .. بدلا من 6 حاليا

خطة لرفع عدد جمعيات الإسكان التعاوني إلى 2000 .. بدلا من 6 حاليا

يسعى مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان، إلى إنشاء 2000 جمعية إسكان تعاوني خلال 2030، بدلا من ست جمعيات فقط في الوقت الحالي، وهو ما وصفه لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله الشدادي؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان، بالتحدي الكبير.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس الخاص بالملتقى الأول للإسكان والإسكان التعاوني الدولي والمعرض المصاحب الذي سينطلق في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2018. وقال الشدادي، إن الإسكان التعاوني يعتبر رافداً حيوياً واقتصادياً، لاستفادته من العوائد الخاصة بأسهم المشارك والمساهمة في تخفيض كلفة السكن أو صيانته، واستفادته من منتجات وخدمات الجمعية التعاونية الإسكانية التي تشمل مواد البناء، والمعدات والأجهزة. وأوضح، أن عديدا من المراقبين والمختصين الاقتصاديين يستبشرون بأن يكون هذا القطاع أحد أهم روافد الميزانية الحكومية وحلًّا لأهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي ولاعبًا أساسيًّا في صناعة مستقبل العقار، ورافدًا من روافد نمو الإنتاج الوطني، لتوفير متطلبات المواطن، من سكن وعمل على حد سواء من خلال "رؤية المملكة 2030". وبين، أنه سيتم إطلاق مشروع إسكان الواحة الذي يوفر 2000 وحدة سكنية ويعد من أكبر مشاريع الإسكان التعاوني خلال الفترة المقبلة بقيمة 200 مليون ريال بدعم من وزارة الإسكان، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عنه قريبا.
واستعرض الشدادي خلال المؤتمر دراسة عن وضع الإسكان التعاوني وأهمية حول العالم، إذ جاء فيها أن التجربة العالمية أثبتت على امتداد خريطة العالم أن التعاونيات الإسكانية كانت وما زالت الطريق إلى الحل الصحيح لأزمة الإسكان، انطلاقا من أهمية قطاع الإسكان في عملية التنمية الاقتصادية، ومن أجل التصدي لظاهرة الغلاء بأسعار الوحدات السكنية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب السكاني بالمملكة، ومؤازرة للجهود الحكومية المتتابعة التي بذلت لمواجهة مشكلة الإسكان.
وبحسب الدراسة، فقد جاء مشروع جمعية الإسكان التعاوني ليضع الحل الحاسم والجذري لأزمة الإسكان بالمملكة من خلال المساهمة في تخفيض قيمة التملك والإيجار للمسكن العائلي للشباب السعودي والطبقة الوسطى ومحدودي الدخل.
وحول وضع الجمعيات التعاونية الإسكانية حول العالم، أشارت الدراسة إلى تجارب واقعية حققتها دول العالم في نمو العمل التعاوني في قطاع الإسكان. وأوضحت، أن بولندا كنموذج واقعي حققت نحو 2.58 مليون وحدة سكنية حين بلغ عدد سكانها نحو 38 مليون نسمة، وبلغ عدد الجمعيات فيها 3500 جمعية وعدد الأعضاء أربعة ملايين عضو، فيما حققت الهند 2.5 مليون وحدة، وبلغ عدد الجمعيات التعاونية فيها مليون جمعية وعدد الأعضاء سبعة ملايين عضو.
أما ألمانيا فقد حققت 2.18 مليون وحدة سكنية، والولايات المتحدة 1.2 مليون وحدة، بينما حققت النرويج 261 ألف وحدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية