تراجع حالات إفلاس الأفراد في ألمانيا خلال العام الماضي

أظهرت دراسة نشرت في مدينة هامبورج الألمانية اليوم الجمعة تراجع عدد حالات إفلاس الأفراد في ألمانيا خلال العام الماضي في ظل استمرار الازدهار الاقتصادي وتحسن أوضاع سوق العمل الألمانية.
كما تتوقع الدراسة التي أعدتها مؤسسة الاستعلام الائتماني "كريفبويرجل" الألمانية إنه من المتوقع استمرار تراجع عدد حالات الإفلاس خلال العام الحالي، بعد تراجعه خلال السنوات السبع الماضية باطراد.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الأشخاص الذين أشهروا إفلاسهم في ألمانيا خلال العام الماضي بلغ 94079 شخصا وهو أقل عدد لحالات الإفلاس منذ 2004، كما يقل هذا العدد بنسبة 6.8% عن المسجل في 2016.
وتتوقع المؤسسة الألمانية تراجع عدد حالات الإفلاس خلال العام الحالي إلى 90 ألف حالة بانخفاض نسبته 4.3% بسبب استمرار الظروف المواتية للأفراد في ألمانيا.
كان عدد الحالات قد وصل إلى أعلى مستوى له عام 2010 عندما بلغ حوالي 140 ألف حالة.
وكان تحسن ظروف سوق العمل بما في ذلك انخفاض معدل البطالة وارتفاع الأجور العامل الأساسي وراء تراجع حالات الإفلاس.
وقالت "إنجريد رايل" الرئيس التنفيذي لمؤسسة "كريفبويرجل" إن "البطالة وانخفاض الدخل المرتبط بها هي السبب الرئيسي في حالات ِإفلاس الأفراد"، مضيفة أن زيادة عدد الأفراد العاملين في ألمانيا يؤدي إلى تراجع عدد حالات الإفلاس.