عانقوه ثم هزموه

عانقوه ثم هزموه

فيما حرص الأوروجوياني دانيال كارينيو مدرب فريق الشباب لكرة القدم، على مصافحة ومعانقة أصدقاء الأمس قبل لقاء النصر المؤجل من الجولة الـ 18 من الدوري السعودي للمحترفين، إلا أنه خرج خاسرا بهدف أعاده إلى دائرة الهزائم.
وبعد أن استقطبت إدارة الشباب كارينيو مدربا خلفا للمدرب سامي الجابر، لم يتسن له قيادة فريقه في لقاء النصر في الجولة الخامسة لوصوله متأخرا، فوجد في مدرج ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، واكتفى بالتلويح باليد إلى بعض أصدقاء الأمس كـ "إبراهيم، محمد السهلاوي، وعمر هوساوي، في إشارة إلى المحبة بينهم، إلا أن الشباب خسر بهدف من المغربي محمد فوزير، وقبل لقاء الأمس اتجه إلى دكة بدلاء الأصفر وصافح اللاعبين وعانقهم وتبادل معهم الابتسامات، كما عانق بعضهم بعد نهايته كـ "غالب" الذي يكن لمدربه السابق كل التقدير والاحترام، بيد أن المشهد تكرر مرة أخرى بخروجه خاسرا بهدف الكونغولي جونيور كابانانجا، وكلا اللذين سجلا الهدفين لم يجمع بينهما وبين المدرب الأوروجوياني أي صداقة أو علاقة.
واستعاد النصر المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى (37 نقطة)، بفارق ثلاث نقاط عن الفيصلي (34 نقطة)، فيما تجمد الشباب في (29 نقطة).
ومضت 83 دقيقة سلبية، ولم يتسن للنصر نيل النصر إلا بعد أن مر الجزائري عبدالمؤمن جابو من لاعبين في الطرف الأيمن ولعب كرة عرضية وجدت كابانانجا "الذي نفذ تعليمات مدربه المدرب الكرواتي يورسيتش في التدريب الذي سبق المباراة باستغلال ضعف تمركز دفاع الشباب في الكرات الثابتة، فارتقى لها وطعنها برأسه عانقت شباك الحارس التونسي فاروق بن مصطفى هدفا. وكاد الشباب يدرك التعادل بعد أن تقدم البديل العراقي سعد الأمير بالكرة وقذفها قوية تصدى لها الحارس وليد عبدالله، قبل أن يشتتها الدفاع.

الأكثر قراءة