«وكالة الطاقة»: الطلب العالمي سيتحول صوب البتروكيماويات خلال 5 سنوات

«وكالة الطاقة»: الطلب العالمي سيتحول صوب البتروكيماويات خلال 5 سنوات

قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي القوي على النفط والغاز سيتحول في السنوات الخمس المقبلة صوب البتروكيماويات وبعيدا عن البنزين والديزل.
وذكرت الوكالة في توقعاتها لخمس سنوات أن الطلب على منتجات تراوح بين الأسمدة والبلاستيك ومنتجات التجميل سيقود نحو 25 في المائة من النمو المتوقع للطلب على النفط تقريبا حتى 2023، وفقا لـ"رويترز".
ويمثل التحول تحديا كبيرا لقطاع النفط، في الوقت الذي سيتم فيه إنتاج الكثير من البتروكيماويات باستخدام الغاز، وهو ما سيكون على حساب المصافي. في الوقت ذاته تقول وكالة الطاقة الدولية إن نمو استخدام البنزين والديزل سيكبحه تحسن كفاءة الوقود وانخفاض الاستهلاك في العالم المتقدم.
وتوقعت الوكالة زيادة الطلب على النفط العالمي 6.9 مليون برميل يوميا حتى 2023، فيما سيشكل الطلب على لقيمي قطاع البتروكيماويات الإيثان والنفتا 25 في المائة من هذا النمو أو ما يعادل 1.7 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية "نمو الاقتصاد العالمي يدفع مزيدا من الأشخاص إلى الطبقة المتوسطة في الدول النامية وارتفاع الدخل يعني زيادة حادة في الطلب على السلع الاستهلاكية والخدمات".
وأضافت أن "مجموعة كبيرة من الكيماويات المشتقة من النفط والغاز الطبيعي مهمة لتصنيع عديد من المنتجات التي تلبي زيادة الطلب".
وتنتج مصافي النفط التي تعالج الخام النفتا، لكن أنواعا أخرى من لقيم البتروكيماويات، مثل الإيثان أو غاز البترول المسال، يتم إنتاجها من عمليات معالجة خارج مصافي النفط التقليدية.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية أن الإيثان وغازات البترول المسالة والنفتا تمثل خطرا أكبر على الحصة السوقية للمصافي من السيارات الكهربائية ووسائل النقل التي تعمل بالغاز مجتمعة"، متوقعة تسجيل المصافي نموا على الطلب قدره 4.8 مليون برميل يوميا فقط حتى 2023 لتفقد بذلك 30 في المائة من الطلب.
وتسبب ازدهار إنتاج النفط الصخري الأمريكي في زيادة توافر الإيثان بشكل كبير، وهناك سلسلة من المشاريع الجديدة الواقعة على ساحل خليج المكسيك الأمريكي في الطريق لإنتاجه.

الأكثر قراءة