الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.66
(-0.74%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة197.3
(3.30%) 6.30
الشركة التعاونية للتأمين132.3
(1.22%) 1.60
شركة الخدمات التجارية العربية115.6
(8.44%) 9.00
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.76
(-3.01%) -1.14
البنك العربي الوطني24.47
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.4
(0.55%) 0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.94
(0.69%) 0.17
بنك البلاد29.86
(0.47%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل13.16
(-0.68%) -0.09
شركة المنجم للأغذية56.95
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.4
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.8
(0.50%) 0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.63%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين14.55
(-1.22%) -0.18
أرامكو السعودية25.88
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية20.3
(-0.98%) -0.20
البنك الأهلي السعودي40.68
(1.75%) 0.70
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.64
(1.29%) 0.44

باتت الخطوات نحو التحول الرقمي تتسارع بشكل ملحوظ في كافة المجالات والقطاعات، حيث أصبحنا نشهد يوميا إطلاق خدمات وأنظمة جديدة من شأنها الوصول بنا إلى مرحلة التحول الرقمي الكامل، إلا أن الوصول لهذه المرحلة يتطلب مزيدا من الجهد والاعتماد على تقنيات الجيل الجديد بشكل أكبر، وخاصة تقنيات الحوسبة السحابية لاستيعاب الكم الهائل من البيانات ومعالجتها والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.

وبدأت الحكومات في الشرق الأوسط بشكل عام، ومنطقة الخليج بشكل خاص، باتخاذ خطوات واضحة نحو تبني تقنيات الحوسبة السحابية، فقد كشف زوبن شاغبار، رئيس القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في أمازون لخدمات الإنترنت، عن توجه الحكومات في منطقة الشرق الأوسط نحو مزيد من الابتكار، وسعيها لتطوير طرق جديدة للتفاعل مع السكان وتقديم الخدمات لهم بكفاءة، حيث إنهم في ظل الضغوط التي تفرضها الحاجة لتوفير خدمات ذات مستوى عالمي اعتمادا على ميزانيات محددة، وخلال فترات زمنية معينة، باتت المؤسسات الحكومية تتجه نحو الاعتماد على الحوسبة السحابية لتغيير منظومة تقديم الخدمات، والطريقة التي تتفاعل من خلالها مع المواطنين، كما أن هناك مزيدا من الفرص أمام المؤسسات الحكومية في دول الخليج لتقديم حلول آمنة، وموثوق فيها، وقابلة للتطوير، والداعمة لخطط الرؤى الاستراتيجية ومبادرات التحول الرقمي لديها.

وتابع "بدأنا نشهد عددا من المؤسسات والجهات الحكومية بمنطقة الشرق الأوسط تمضي في مسيرتها قدما في التحول نحو الحوسبة السحابية، وتختلف عملية التحول من جهة إلى أخرى. ويعود هذا التحول بفوائد لا تحصى على منظومة أعمالها، ويشمل ذلك زيادة كل من سرعة مباشرة الخدمات، وقدرة الاستيعاب بحسب متطلبات العمل، إضافة إلى تحسين الكفاءة، وخفض النفقات".

تحديد الأولويات

وأشار "شاغبار" إلى أن إطلاق مشاريع متعددة في آن واحد يعد بمثابة استباق للأحداث، إذ يتعين تحديد الاحتياجات الأساسية والأكثر أهمية أولا، ومن ثم البدء في العمل على توفير حلول لها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تشكل هذه برامج تعاون داخل المنظومة السحابية، يتسنى من خلاله مشاركة الملفات وتعديلها بالتشارك مع مستخدمين آخرين في نفس الوقت. فالبدء في مهمة يتسنى لفريق العمل الاستفادة منها بشكل فوري سيساهم في كسب ثقتهم.

تقليص النطاق واختبار المشروع مبكرا

وشدد على أهمية تحديد نطاق المشروع بدقة، والإلمام بحجمه، والذي يمكن للمؤسسات الحكومية من خلاله ضمان خفض تكاليف التطوير والإدارة إلى جانب توفير الوقت، لذلك إذا لم يتم الاتفاق على نطاق محدد وواضح للمشروع في مرحلة مبكرة، قد تنشأ مشاكل في وقت لاحق من المشروع. ويمكن تحديد النطاق بسهولة في بداية المشروع، من خلال تحديد الأحكام المرتبطة بالمشروع، واختيار المتخصصين ممن يتحلون بالمهارات المطلوبة لتحديد النطاق، وتحديد العملية المعنية بدقة، وتحديد أطر العملية بشكل واضح، وتحديد أنظمة الربط بين مختلف الواجهات، وإجراء فحص للتأكد من سلامة واجهات العملية، وتحديد أي جوانب للمشاريع قد لا تزال واسعة النطاق بحيث تصعب إدارتها.

وأكد أنه في جميع أنحاء العالم، وهنا في الشرق الأوسط أيضا، أصبحت الحكومات المحلية والإقليمية تدرك فوائد الحوسبة السحابية، بدءا من سهولة التنفيذ وتوفير التكلفة، وصولا إلى تحسين خدمات المواطنين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية